أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

معلومات صادمة عن المعتدي على أوزغور أوزَيل

تعرّض زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزَيل، لهجوم باللكمات بعد مشاركته في مراسم تأبين النائب الراحل عن حزب الشعوب الديمقراطي (DEM) صرّي سورَيّا أوندر، التي أُقيمت في مركز أتاتورك الثقافي (AKM) في إسطنبول.

تحديد هوية المهاجم: سَلجوق تانجي اوغلو

وقد تم إلقاء القبض على المهاجم بسرعة، وتبيّن أنه يُدعى سَلجوق تانجي اوغلو، ويبلغ من العمر 66 عامًا.

وفي بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، جاء فيه:
“تشير المعلومات الأولية إلى أن الشخص له سوابق بارتكاب جريمة قتل أطفاله في عام 2004، ولا توجد مؤشرات أولية على إصابته بمرض عقلي.”

كما أصدرت وزارة الداخلية بيانًا جاء فيه:
“لدى الشخص سجل جنائي بجرائم السرقة والتهديد. وقد حُكم عليه بالسجن المؤبد، إلا أنه أُفرج عنه بشروط في عام 2020.”

جريمة مروعة في 2004: قتل طفليه بلا رحمة

في 9 مايو 2004، ارتكب سَلجوق تانجي اوغلو، جريمة مروّعة في منطقة إسكندرون بمحافظة هاتاي، حيث قتل اثنين من أطفاله ودخل السجن على إثرها.

بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها آنذاك، فقد استيقظ تانجي اوغلو، في الرابعة فجرًا وأخذ يتجوّل في المنزل وهو يصرخ، بعد أن كانت زوجته قد تركت المنزل وذهبت إلى غازي عنتاب.

وعندما استيقظ أبناؤه على صراخه، أطلق النار على ابنه ب (19 عامًا) وابنته م (17 عامًا). وحين لاحظ أن الرصاص لم يؤدِ إلى مقتلهما، ذهب إلى المطبخ وأحضر سكين ووجّه لهما طعنات قاتلة.

في تلك الليلة المروعة، نجت ابنته الأخرى ياسمين (16 عامًا) بعدما ألقت بنفسها من شرفة الطابق الثاني وأُصيبت بجروح.

وقد حضر الجيران إلى المكان بعد سماع صوت إطلاق النار، وأبلغوا الشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث واعتقلت تنجيوغلو وهو بحوزته السكين والسلاح.

ابنته الناجية روت تفاصيل الرعب

الابنة الناجية ياغمور كانت قد روت لوسائل الإعلام تلك اللحظات المفزعة قائلة:

“كان والدي يتجوّل في الممر ولم يكن نائمًا، شعرت بالريبة وأيقظت إخوتي. أطلق النار عليّ أولًا لكنها لم تصبني، ثم استدعى إخوتي إلى الغرفة. قال له أخي: ‘إذا كان السلاح فارغة ضعها في جيبك’، فردّ عليه بإطلاق النار. ثم أطلق النار على إخوتي الآخرين، وبعدها اشتبك معي جسديًا، فقفزت من فتحة التهوية. وبعدها وصلت الشرطة.”

والدة القاتل سَلجوق تانجي اوغلو، قالت باكية:

” أسأل الله ألا يخرج من السجن أبدًا، ونرجو من المستشفى ألا تطالبنا بتكاليف العلاج.”

حُكم عليه بالمؤبد.. وخرج في 2020

وفي بيان لوزارة الداخلية اليوم حول حادثة الاعتداء على زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكدت أن تانجي اوغلو، حُكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه أُفرج عنه بشروط في عام 2020.

 

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات