قيّم الخبير المالي التركي إسلام مميش أسواق الذهب بعد إعلان أرقام التضخم لشهر نيسان/أبريل، والتي شهدت ارتفاعًا في الأسعار، مشيرًا إلى أن وصول غرام الذهب إلى مستوى 6000 ليرة لن يكون مفاجئًا. وأضاف مميش: “على المدى القصير، يُعد مستوى 4000 ليرة دعمًا قويًا لغرام الذهب، إلا أن احتمال انخفاضه دون هذا المستوى لا يزال قائمًا بقوة”.
وكانت أسواق الذهب قد بدأت الأسبوع بالتفاعل مع نسبة التضخم المُعلنة عند 3%. وفي ظل هذه التطورات، حافظ سعر غرام الذهب على مستواه فوق 4150 ليرة.
وسُجلت نسبة التضخم السنوي في تركيا عند 37.86%، ما دفع المستثمرين إلى التساؤل عما إذا كان الاتجاه الصعودي في الذهب، والذي يُعتبر “الملاذ الآمن”، سيستمر أم لا.
وفي مقابلة مع قناة تلفزيونية خاصة، تحدث خبير أسواق الذهب والعملات إسلام مميش عن آخر المستجدات في الأسواق، حيث قال:
“مستوى 6000 ليرة ليس مفاجئًا”
قال مميش: “السعر الفعلي للذهب في السوق المغطاة (كابالي تشارشي) يبلغ حاليًا 4160 ليرة، ونلاحظ ارتفاعًا بقيمة 60 ليرة. بالطبع، كان لارتفاع أونصة الذهب العالمي دور في هذا الارتفاع أيضًا. هذا الأسبوع يُعد أسبوعًا مهمًا للغاية للأسواق العالمية، إذ من المنتظر مساء الأربعاء صدور قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.”
وأضاف: “انخفض سعر أونصة الذهب الأسبوع الماضي إلى مستوى 3200 دولار. ونتوقع على المدى القصير أن يستمر التراجع حتى مستويات 3150، 3090 بل وربما أقل من 3000 دولار. أما على صعيد غرام الذهب، فإن مستوى 4000 ليرة يُعتبر الآن مستوى دعم قوي، إلا أن احتمال الانخفاض دون هذا المستوى لا يزال واردًا بقوة.”
وختم مميش بالقول: “إذا استمرت هذه الوتيرة من الارتفاعات خلال الـ12 شهرًا المقبلة، فإن وصول غرام الذهب إلى مستوى 6000 ليرة، وأونصة الذهب إلى مستوى 4250 دولارًا، لن يكون أمرًا مفاجئًا.”