أصدرت الإعلاميّة المصريّة بوسي شلبي بيانًا صحفيًّا نشرته عبر صفحتها على “إنستغرام”، ردًّا على ما نُشر مؤخّرًا من جانب ورثة الممثّل الرّاحل محمود عبد العزيز الّذين أشاروا إلى أنّها لم تكن زوجة قانونيّة له وأنّه طلّقها قبل وفاته بسنوات طويلة.
في هذا السّياق، أكّدت “شلبي” في بيانها أنّ العلاقة التي جمعتها بمحمود عبد العزيز كانت زواجًا شرعيًّا موثّقًا، معروفًا بين الأقارب والأصدقاء، مؤكّدة أنّ الممثّل الرّاحل لم يقم بأيّ إجراء يخالف الشّريعة أو القانون خلال حياته. كما أشار البيان إلى أنّ الملفّ ما يزال أمام القضاء المصريّ، ولم يصدر بشأنه حكم نهائيّ.
كما أظهرت “بوسي” جواز السّفر والتّأشيرة اللذين حصلت عليهما في الوقت الّذي كانت فيه زوجة محمود عبد العزيز، لتؤكّد أن “عبد العزيز” كان محرمها في العمرة.
كما نشرت مقولة جاء فيها: “إذا ظلمك أحد لا تنتقم، راقب وسترى القدر، فالقدر يُبدع في تصفية الحسابات”.
وبمواجهة “بوسي”، أصدر كريم محمود عبد العزيز، نجل الممثّل الرّاحل، بيانًا باسمِ أسرة محمود عبد العزيز، أعلن فيه رفض الأسرة لما وصفه بتصريحات “مغلوطة وافتراءات” تمسّ سمعة والدهم، موضحًا أنّ هناك دعاوى وبلاغات تمّ تقديمها من إحدى السّيّدات تتضمّن ادّعاءات حول مراجعة الزّواج بعد الطّلاق أو التّلاعب في إشهاد الطّلاق، وأنّ هذا ما تنفيه الأسرة تمامًا، مؤكّدين اللجوء إلى القانون للرّدّ على ما اعتبروه تجاوزات في هذا الموضوع.
نذكر أنّ هذا الجدل بين ورثة الممثّل الرّاحل محمود عبد العزيز وزوجته السّابقة بوسي شلبي، أثار اهتمام المتابعين على مواقع التّواصل الاجتماعيّ على نطاق واسع وجعلهم يتصدّرون “التّراند” على مختلف منصّات التّواصل وهذا ما جعل حياة محمود عبد العزيز الشّخصيّة بعد رحيله، في محطّ الجدل من جديد، ممّا جعل جمهوره يمتعض ممّا يجري ويجد أن تاريخه الفنّيّ والإنسانيّ يتعرّض للانتهاك بصورة غير مقبولة.
كما نذكّر أنّ تفاصيل الخلاف تعود إلى بلاغ رسميّ تقدمت به بوسي شلبي، عند محاولتها تعديل حالتها الاجتماعيّة في بطاقة الرّقم القوميّ من “متزوّجة” إلى “أرملة”، لتُفاجأ بوجود شهادة طلاق تعود إلى العام ١٩٩٨ دون علمها بها.
كما سبق لبوسي شلبي إن اصدرت بيانًا في شباط/فبراير الماضي، نفت فيه ما تداولته حول خبر طلاقها من الراحل محمود عبدالعزيز قبل وفاته. وجاء في البيان حينها “أنّ البعض قام بتزوير بعض الأوراق، والمستندات من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق، الأمر محل تحقيق قضائي”.
وقال البيان على لسان بوسي شلبي إنها “أرملة المرحوم محمود عبدالعزيز، وكانت زوجته حتى وفاته”.