تمر العلاقة بين بروكلين بيكهام ووالدَيه، ديفيد وفيكتوريا بيكهام، بواحدة من أكثر لحظاتها حساسيّة، وقررت نيكولا بيلتز التّدخّل. وقد اتّخذت الممثّلة، زوجة بروكلين، جانب زوجها في ما وصفته بالعلاقة الأسريّة الّتي تتّسم بالصّراع والسّيطرة والرّفض.
وبحسب ما ذكر موقع TMZ، فإن نيكولا تعتبر والدَي زوجها “نرجسيين” وتزعم أن ديفيد بيكهام ظلّ يصرخ في وجه ابنه على الهاتف لمدّة ساعة. تزعم ممثّلة مسلسل Bates Motel، البالغة من العمر ثلاثين عامًا، أنّها شهدت ديناميكيّة عائليّة صعبة، إذ تلقّى بروكلين، البالغ من العمر ستّة وعشرين عامًا، انتقادات مستمرّة من والده.
التّباعد لا يقتصر على الوالدَين فقط بل هناك أيضًا خلاف بين بروكلين وشقيقه روميو، اثنين وعشرين عامًا، الّذي لا يتواصل معه حاليًّا. وأصبح التّوتّر المتزايد أكثر وضوحا عندما لم يتِمّ إشراك بروكلين ونيكولا في احتفالات عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين الأخير.
ولم تظلّ نيكولا صامتة. ويقول المقرّبون منها إنّها “تردّ دائمًا وتدافع عن بروكلين”، وهو الموقف الّذي لم يلقَ استحسانًا من أقارب زوجها. في الواقع، يقال إنّ ديفيد وفيكتوريا استبعدا نيكولا من المحادثات العائليّة المهمّة، وهو الأمر الّذي كان مؤلمًا للزّوجين.
وعلى الرّغم من محاولات بروكلين ونيكولا لحلّ الخلافات ــ إذ ورد أنّهما كانا “متاحين منذ أشهر” للحديث ــ فإن الحوار لم ينجح. ويبدو أن عائلة بيكهام قد اشترطت عدم حضور نيكولا لمثل هذه المحادثات، وهو أمر غير مقبول بالنّسبة للزّوجين.
وتشير وسائل إعلاميّة مثل مجلّة “يو إس ويكلي” إلى أن فيكتوريا وديفيد “منهكان” بسبب الدّراما العائليّة وقرّرا التّوقّف عن محاولة التّقرّب من ابنهما الأكبر وزوجته. وعلى الرّغم من الجهود الّتي بذلها بروكلين ونيكولا للاحتفال بعيد ميلاد ديفيد بشكل خاصّ، يبدو أنّ الاجتماع لم يحدث.
إنّ الخلافات العائليّة ليست بالأمر الجديد. منذ حفل زفاف الزّوجَين في عام ٢٠٢٠، الّذي أقيم في فلوريدا، كانت هناك شائعات حول وجود توتّرات بين نيكولا وفيكتوريا. ووردت أنباء عن وجود خلافات حول فستان الزّفاف والرّقصة الأولى وجوانب أخرى من الحدث. ورغم أنّ كليهما نفى علنا هذه الخلافات، لا يبدو أنّ العلاقة استعادت عافيتها بالكامل.
وقد تمّ تفسير غياب بروكلين ونيكولا مؤخّرًا عن الصّور العائليّة الّتي نشرتها فيكتوريا، والّتي يظهر فيها روميو وكروز وهاربر، على أنّه تأكيد على القطيعة. وفي حين نشرت فيكتوريا صورًا تحمل رسالة “خلق ذكريات خاصّة مع العائلة والأصدقاء”، كان غياب الابن الأكبر ملحوظًا.
والوقت وحده هو الّذي سيكشف ما إذا كان من الممكن إصلاح هذا الكسر أو ما إذا كان التّوتّر سيستمرّ في التّعمق في واحدة من أبرز العائلات في عالم التّرفيه الدّوليّ.