أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

ترك “PKK” السلاح يطيح بأسهم عملاق الصناعات الدفاعية ‘أسيلسان’ وسط انتعاش بورصة إسطنبول

أثار إعلان منظمة (PKK) الإرهابية عن قرارها التخلي عن السلاح حالة من التفاؤل في الأوساط الاقتصادية التركية، انعكست على مؤشرات بورصة إسطنبول (BIST) التي بدأت تعاملاتها اليوم بإيجابية ملحوظة. غير أن هذا التطور حمل في طياته تداعيات غير متوقعة على قطاع الصناعات الدفاعية، وخاصة على عملاق التكنولوجيا العسكرية التركية “أسيلسان” (ASELSAN).

تراجع غير متوقع لأسهم أسيلسان

في الوقت الذي سجّلت فيه غالبية قطاعات السوق ارتفاعًا ملحوظًا، لم تتمكن أسهم أسيلسان من مواكبة موجة الصعود، بل سجلت تراجعًا حادًا تجاوزت نسبته 8%، ما أثار قلق المتعاملين والمستثمرين في السوق.

خسائر تطال أكبر شركة للتقنيات الدفاعية

تُعد أسيلسان من كبرى شركات الصناعات الدفاعية في تركيا، حيث تقدم حلولًا محلية وأصلية في مجالات متعددة، من بينها الأنظمة البرية والصاروخية، البنية التحتية للاتصالات العسكرية، أنظمة القيادة والسيطرة، تقنيات التوجيه، الأنظمة غير المأهولة، أجهزة الرؤية الليلية والرادارات، إضافة إلى الحرب الإلكترونية وتشفير البيانات.

ورغم هذا التنوع الاستراتيجي، فإن إعلان “PKK” عن إلقاء السلاح انعكس سلبًا على التوقعات المرتبطة بأرباح الشركة في الفترة المقبلة، وهو ما دفع بالأسهم إلى الهبوط الحاد.

توقعات بتأثيرات ممتدة على قطاع الدفاع

يرى محللون في الأسواق المالية أن هذا الانخفاض قد لا يكون مؤقتًا، مشيرين إلى أن تراجع التهديدات الأمنية في البلاد قد يؤدي إلى خفض الإنفاق العسكري، الأمر الذي ينعكس مباشرة على الطلب على منتجات الشركات الدفاعية.

ويعتقد الخبراء أن هذا الوضع قد يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم موقفهم من أسهم شركات الصناعات الدفاعية، وعلى رأسها أسيلسان، خلال المرحلة المقبلة.

 

المصدر: تركيا الآن

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات