في حادث مأساوي وقع في محطة متروبوس هرامي ديره الصناعية في منطقة بيليك دوزو بإسطنبول، تم الوصول إلى إفادة السائق الموقوف، شابان ش، الذي أشار إلى أن الأمطار الغزيرة والطريق الزلق كانا السبب الرئيس في عدم قدرته على إيقاف المركبة، رغم محاولاته المتكررة. الحادث أسفر عن وفاة إيبرو هيبر وإصابة 57 شخصًا.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث في الساعة 16:55 يوم 10 مايو، عندما اصطدم المتروبوس الذي كان يقوده شابان ش. من الخلف بالمتروبوس الآخر الذي كان ينتظر الركاب في محطة هرامي ديره الصناعية. وتسبب الاصطدام في وفاة إيبرو هيبر، بينما أصيب 57 شخصًا آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة.
إفادة السائق الموقوف
في إطار التحقيقات التي تجرى مع السائق، تم الوصول إلى إفادته في مركز شرطة شهيد أورهان شاهين في بيليك دوزو. ووفقًا لما ذكره السائق، بدأ عمله في الساعة 12:57، وبعد أول رحلة، أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة قبل أن يستأنف عمله باستخدام متروبوس آخر. وقال السائق: “كان الجو ممطرًا، وطريق المحطة كان زلقًا. كنت أقود بحذر منذ بداية الرحلة. في الساعة 16:55، كنت في طريق من محطة سادات ديره إلى محطة هرامي ديره، وكان الطريق منحدرًا بين المحطتين، لذا حافظت على سرعة منخفضة، حيث لم أكن أتجاوز 40 كم/س.”
وأضاف شابان ش. أنه بدأ في الضغط على الفرامل قبل حوالي 100 متر من وصوله إلى محطة هرامي ديره، ولكنه لم يتمكن من إيقاف المركبة بسبب الطريق الزلق، ما أدى إلى انزلاق المتروبوس. وأوضح قائلاً: “رغم محاولتي المتكررة، استمرت السيارة في الانزلاق. وعندما رأيت المتروبوس أمامي يوقف الركاب، قررت محاولة التوقف عن طريق الاصطدام بالجدار الجانبي. ولكن للأسف، اصطدمت بالمتروبوس الذي كان أمامي.”
محاولات التوقف
في محاولاته المتعددة لإيقاف المركبة، قال السائق: “سحبت عجلة القيادة إلى اليمين للحد من الأضرار المحتملة، ولكن السيارة استمرت في الانزلاق. حاولت استخدام فرامل الطوارئ، ولكنني لم أتمكن من سحبها بسبب حالة الذعر التي كنت فيها. وبذلك، اصطدمت بالمتروبوس أمامي.”
الإجراءات والتأثير
بعد وقوع الحادث، قال شابان ش. إنه كان ينوي إبلاغ موظفي إيتو عن الزلق الذي كان يعاني منه الطريق بسبب الأمطار، لكنه لم يتمكن من فعل ذلك قبل وقوع الحادث. كما أشار إلى أن الحادث أثر عليه نفسيًا بشكل كبير، إذ عبر عن حزنه العميق لما حدث.
التداعيات القانونية
تستمر التحقيقات مع السائق شابان ش. في إطار القضية المرفوعة ضدّه، في وقت تسعى السلطات إلى تحديد المسؤوليات والملابسات التي أدت إلى هذا الحادث المؤلم.
ترجمة وتحرير تركيا الان