اندلع حريق ظهر اليوم في حمام مخصص للنساء بمنطقة أيوب سلطان في إسطنبول، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموجودات، خاصة مع تصاعد ألسنة الدخان التي غطت المبنى بالكامل.
وسارعت فرق الشرطة والإطفاء إلى موقع الحادث، حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران بعد جهود مكثفة، دون وقوع إصابات بشرية، لكن الحريق خلّف أضرارًا مادية جسيمة في المبنى.
الاشتعال الثالث خلال أسبوع يفتح باب الشبهات
الحادث ليس الأول من نوعه، إذ شهد الحمام ذاته ثلاث حرائق خلال أسبوع واحد، ما دفع فرق التحقيق في مسرح الجريمة إلى الدخول وإجراء فحوصات دقيقة لكشف الأسباب، في ظل شكوك متزايدة حول وجود فعل متعمد.
غضب وشكوك من السكان المحليين
وفي تصريح غاضب، قالت عائشة أونال، وهي من سكان المنطقة:
“اندلع حريق الأسبوع الماضي أيضًا، ولا أحد يتخذ أي احتياطات إلا عندما تقع خسائر في الأرواح. كم من الأرواح أزهقت في كارتالكايا؟ لم يُبالِ أحد. لا رحمة هنا، المال هو المهم”.
تحقيق رسمي دون نتائج حتى الآن
السلطات أعلنت فتح تحقيق رسمي حول الحادث، وسط تساؤلات من الأهالي عن مدى جدية الإجراءات الوقائية، وحول سبب تكرار الحرائق في نفس الموقع خلال فترة زمنية قصيرة.
ولا يزال الغموض يحيط بمصدر الحريق الأخير، فيما تتواصل أعمال التحقيق لكشف ملابساته.
المصدر: تركيا الآن