أكد وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركي، مراد كوروم، أن الوزارة ستولي اهتمامًا خاصًا بمنطقة مرمرة بعد الانتهاء من أعمال منطقة الزلزال، مشيرًا إلى أهمية مرمرة التي تمثل أكثر من 50٪ من إنتاج البلاد وتوظيفها. وقال كوروم: “مرمرة هي أغلى من كل شيء، ويجب أن نوليها اهتمامًا كبيرًا. سننقل بسرعة الخبرات التي اكتسبناها في منطقة الزلزال إلى مدن مرمرة، خاصة إسطنبول”.
وأضاف كوروم أن الزلزال الذي وقع في 23 أبريل كان بمثابة تحذير كبير لجميع المواطنين، حيث تأثرت العديد من المدن مثل بورصة، يالوفا، تكيرداغ، وكوجالي. وأكد أن حدوث زلزال في مرمرة سيكون بمثابة مسألة بقاء لتركيا، نظراً لأهمية المنطقة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالتحول الحضري، شدد الوزير على أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق البلديات والقطاع الخاص، معربًا عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل لتنفيذ مشاريع التحول الحضري، سواء في التنفيذ أو التمويل أو التخطيط.
وأشار كوروم إلى ضرورة تسريع التحول في بورصة، مؤكدًا على أهمية تنفيذ التحول الصناعي والتحول في الزلازل بطريقة متوافقة مع البيئة، مع تعزيز التعاون بين البلديات والقطاع الخاص في هذه المبادرات.