تعرّضت الممثلة الأستراليّة نيكول كيدمان لفشل ذريع في اطلالتها عندما اختارت ان تضع شعرًا مستعارًا في حفل توزيع جوائز Women In Motion لعام ٢٠٢٥ بالتعاون مع شركة Kering ضمن فعاليات مهرجان “كان” السينمائي.
اعتمدت كيدمان إضافة حجم إلى شعرها الأشقر بهدف مساعدتها للحصول على مظهر أكثر شباباً.
ومع ذلك، كان غطاء الشعر المستعار الشبكي مرئيًا عندما وقفت نيكول لالتقاط الصور على السجادة الحمراء على الرغم من أن شعرها الحقيقي كان منسوجًا فيه.
غالبًا ما تضع نجمات هوليوود الشعر المستعار ووصلات الشعر للحصول على مظهر أكثر شبابًا حيث يصبح الشعر رقيقًا ويفقد حجمه مع تقدم العمر.
وقد حصلت نيكول على جائزة Women in Motion أو “المرأة في الحركة” لعام ٢٠٢٥ ضمن فعاليات المهرجان واختارت أن تطلّ في الحدث بفستان أحمر مثير.
وقد تمّ إنشاء هذا التكريم منذ عقد من الزمن ويمنح للنساء اللاتي أحدثن تأثيرًا رائدًا على الشاشة الكبيرة.
وفي كلمتها أثناء استلام التكريم، أشارت نيكول إنها ستواصل استخدام منصتها للنضال من أجل استمرار المساواة بين الجنسَين في صناعة السينما. وقالت: “أنا مجرّد مدافعة وأريد أن أستمر في المضي قدمًا في هذا الأمر”.
ومن بين الفائزات السابقات بجائزة المرأة في الحركة سوزان ساراندون وسلمى حايك.
وأضافت نيكول: “أنا فخورة بالانضمام إلى قائمة النساء الاستثنائيات اللواتي حصلن على هذا التكريم قبلي – الفنانات ورائدات الأعمال اللواتي أعجب بهن بشدة.
“لقد كان مهرجان كان السينمائي جزءًا من حياتي لأكثر من ثلاثين عامًا، وأنا سعيدة جدًا بإضافة هذا التقدير الرائع إلى الذكريات العديدة التي صنعتها هنا”.
وأوضحت الممثلة أنه كجزء من التزامها بمساعدة النساء في الصناعة، تعهدت في عام ٢٠١٧ بالعمل مع مخرجة كل ١٨ شهرًا.
ومنذ ذلك الحين، كشفت أنها عملت مع ٢٧ امرأة في العديد من المشاريع، بما في ذلك تلك التي لم يتم إصدارها بعد.
وأضافت أن “جزءاً من ذلك هو حماية النساء وإحاطتهن بمجال قوة من الحماية والدعم”.
نذكر أن نيكول كيدمان كانت قد فاجأت الجميع في حفل Met Gala لهذا العام في مدينة نيويورك حيث ظهرت بإطلالة صادمة بشعرها القصير.