عقب الزلزال الذي بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر، والذي وقع في بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول، طمأن البروفيسور الدكتور أوفجون أحمد إركان، الخبير في الجيوفيزياء، المواطنين بقوله إن الزلزال كان هزة ارتدادية متوقعة ولا يمثل تهديدًا في الوقت الحالي.
وقال إركان في تصريحاته:
“الزلزال الذي بلغت قوته 4.2 درجات ليس من النوع الذي يثير القلق أو قد يسبب مشاكل حقيقية.”
الحل في البنية التحتية القوية
أكد إركان أن السبيل الوحيد لمواجهة الزلازل هو بناء منشآت مقاومة على أرض صلبة، مشددًا على أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال اقتصاد قوي ونهج إداري اجتماعي متكامل.
وفي انتقاد واضح لسياسات التحول الحضري في البلاد، قال:
“التحول الهيكلي الحالي يخدم الأثرياء، لكنه معادٍ للتحول الحضري الحقيقي.”
تحذير من زلزالين محتملين في مرمرة
رغم التقليل من أهمية الزلزال الأخير، أشار الخبير التركي إلى أن وقوع زلزالين كبيرين في بحر مرمرة أمر لا مفر منه، موضحًا أن المنطقة لم تصل بعد إلى مستوى توتر يتجاوز 6.4 درجات على مقياس ريختر.
وأضاف إركان:
“مرمرة ليست على وشك الانهيار بعد، لكن علينا أن نكون مستعدين. النجاة من الزلازل تبدأ من وعي المواطن ومسؤوليته.”
دعوة للمسؤولية المجتمعية
اختتم البروفيسور أحمد إركان تصريحاته بدعوة المواطنين إلى المشاركة في جهود الوقاية والتأهب قائلاً:
“لن ننجو من الزلزال إلا بمساهمتكم. فلنكن مواطنين مسؤولين وواعين.”