اجتمع رئيس جهاز الاستخبارات التركي (MİT) إبراهيم قالن مع رئيس مجلس الشورى لحركة حماس محمد درويش والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، جرى بحث سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعيش مأساة إنسانية كبرى بسبب الحصار الإسرائيلي، إضافة إلى مناقشة تنسيق الجهود الدولية في هذا الإطار.
كما جرى تقييم آخر المستجدات المتعلقة بالجهود المبذولة لوقف الأنشطة الإسرائيلية في غزة التي وصفت بأنها “إبادة جماعية”، والسعي للتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار. وتم التطرق إلى أهمية التصدي المشترك لكل الخطط الإسرائيلية الرامية إلى تهجير سكان غزة.
تأكيد تركي على الوقوف إلى جانب غزة
وخلال اللقاء مع وفد حركة حماس، جدد الجانب التركي تأكيده على أن أنقرة ستظل دائماً إلى جانب شعب غزة الذي يُظهر صموداً كبيراً وإصراراً رغم الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، وسياسات التجويع التي تهدف إلى تهجيره من أرضه.
وأكدت تركيا رفضها لسياسات الاحتلال والتوسع التي تنتهجها إسرائيل، وتعهدت بالتصدي لكل محاولات الاحتلال والضم الجديدة. كما شددت على استمرار دعمها لكافة الجهود الدولية الرامية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.