في أوّل تعليق لها بعد أن أصدرت نقابة الفنّانين السّوريّين قرارًا يقضي بشطب قيدها من عضويّة النّقابة، شكرت كلّ من وقف إلى جانبها في هذه الأزمة من كلّ الوطن العربيّ. كما شكرت زملاءها الفنّانين والإعلاميّين والمعنيّين السّوريّين الّذين اتّصلوا بها واعتذروا إليها لأنّهم لا يستطيعون من الخوف التّعبير علنًا، مؤكّدة أنّها تتفهّم موقفهم.
وقالت سلاف عبر حسابها الرسمي على موقع “فايسبوك”: سأعود لأنشر ما كُتب عنّي ليس لأثبت شيئًا على الإطلاق فالمثبّت لا يُثبّت والمشروح لا يُشرح ….. وإنّما إعادة النّشر هي كحقّ شكر لمن وقفوا معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبّة معًا، وكلّفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتّعبير عن الحبّ …
بدايةً، شكرًا لكلّ الأخوة في مصر الدّول العربيّة كافّة فردًا فردًا، وأشكر الظّروف الّتي جعلتني أشعر بكلّ هذا الحبّ والدّفء منهم، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيّين أكثر ممّا كنت، الذين عبّروا بشجاعة وقوّة عن تضامنهم الجليّ والصّادق …
وأعتذر إلى من شُتم سواء على صفحتي أو على الصّفحات العامّة، أو حتّى على حساباتهم الخاصّة! بسبب دعمه إياي وما وصله من سُباب وإهانة وطعن وحتّى تهديد !
بهدف ترهيبهم وحذف أيّة كلمة طيّبة بحقّي
ولتحريمهم تكرار دعمي …
منهم من تحمّل وأشكره …
ومنهم من لم يستطع، وأقدّر له ذلك …
وأقول لهم صدّقوني هؤلاء الّذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشّتيمة يمثّلون أنفسهم ولا يمثّلون الشّعب السّوريّ،
فالشّعب السّوريّ راقٍ كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون… صدّقوني …
ولا بدّ من أن أشكر زملائي الفنّانين والإعلاميّين والمعنيّين السّوريّين الّذين اتّصلوا بي وأرسلوا لي وقدموا لي كلّ الحبّ وهو ليس بغريب عنهم، واعتذروا إليّ لأنّهم لايستطيعون من الخوف التّعبير علنًا، منهم من كان داخل سوريا، ومنهم من كان خارجها لكنّه يخاف على أقاربه في الدّاخل، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الإلكترونيّة الّتي بتنا نعرفها جميعًا …
وأتفهّم وأقدّر وأشكر …
وأتمنّى أن لا أحد يلوم الفنّانين السّوريّين … فهم في قلب قلبي وقلب كل الوطن العربيّ الّذي وصلنا إلى قلوب ناسه بفنّنا السّوريّ وكنّا سفراء حقيقيّين لاسم بلدنا ..
ولطالما كنّا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا …
وأعتذر إلى من يشعر بالانزعاج من إعادة النّشر ، فهذا واجب عليّ .. ومن لايشكر النّاس لايشكر الله ..
أخبار ذات صلة: شطب سلاف فواخرجي من عضويّة نقابة الفنّانين السّوريّين… هذا ما حصل
