تايلور سويفت تزور ناجية من هجوم إرهابيّ… هذا ما حصل في الكواليس

في لحظة ظلّت بعيدة عن أعين الجمهور حتّى وقت قريب، التقت تايلور سويفت بشكل خاص خلف الكواليس بليان لوكاس، إحدى الناجيات من الهجوم المروّع بالسّكين في ستوديو “هارت سبيد” في ساوثبورت بإنجلترّا.

كانت لوكاس قد شاركت في استضافة فصل رقص ويوغا للأطفال تحت عنوان تايلور سويفت وذلك في يوليو ٢٠٢٣ عندما دخل المهاجم أكسل روداكوبانا الستوديو ونفّذ هجومًا وحشيًّا.

توفّيت ثلاث فتيات صغيرات بشكل مأسوي – أليس أغوير تسع سنوات، وبيبي كينج ستّ سنوات، وإلسي دوت ستانكومب سبع سنوات. وأصيب عشرة أشخاص آخرين، من بينهم لوكاس الّتي طعنت خمس مرّات أثناء قيادتها الأطفال بشجاعة إلى مكان آمن واتصالها بالشّرطة.

وقالت لوكاس خلال النّطق بالحكم على روداكوبانا، إذ حكم عليه بالسّجن لمدة اثنين وخمسين عامًا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانيّة (بي بي سي): “لا أستطيع أن أمنح نفسي الشّفقة أو أقبل الثّناء، فكيف يمكنني أن أعيش وأنا أعلم أنّني نجوت بينما مات الأطفال؟”. “أمّا بالنسبة لأليس، وإلسي، وبيبي، وهايدي والفتيات النّاجيات، فأنا على قيد الحياة من أجلكم.”

دون علم العديد من المعجبين، التقت سويفت مع لوكاس خلف الكواليس خلال توقّف جولة Eras في تورنتو. ظلت الزيارة خاصّة حتّى وقت قريب، عندما شاركت مؤسّسة Hope’s Help Charity صورًا من اللحظة العاطفيّة على “تيك توك” انتشرت الصّور بسرعة كبيرة، ممّا أثار موجة من الحبّ والامتنان بين محبّي سويفت في جميع أنحاء العالم.

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات