تعرضت منطقة سيلفري التابعة لإسطنبول، اليوم، لزلزالان قويان بلغت شدتهما 4.0 و6.2 درجات على مقياس ريختر، ما أدى إلى حالة من الذعر والقلق في إسطنبول والولايات المجاورة مثل بورصة، إزميت، سكاريا، تكيرداغ وتشورلو.
غورور: “صدع كومبورغاز يتعرض للضغط”
الخبير في علوم الأرض البروفيسور نجي غورور قال إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز، محذّراً من أن هذا الموقع “ذو دلالة”، وأكد في منشور عبر منصة “إكس” أن الصدع “يتعرض للضغط” ويجب توخي الحذر.
تويسوز: “الهزات عند طرف فالق شمال الأناضول”
بدوره، قال البروفيسور أوكان تويسوز إن الزلزالين وقعا عند الطرف الغربي من فالق شمال الأناضول، حيث يُتوقّع أن يحدث الزلزال الكبير في المستقبل.
وأشار في تصريح لقناة NTV إلى أن مراقبة النشاط الزلزالي الحالي ضرورية لتحديد إن كانت الهزات مستقلة أم تمهيدية لشيء أكبر.
و أعلنت أنه تم تسجيل 7 زلازل متتابعة في إسطنبول خلال ساعة واحدة فقط، مؤكدة استمرار النشاط الزلزالي ومراقبته عن كثب.
وأصدرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) بيانًا دعت فيه المواطنين إلى:
عدم دخول المباني المتضررة.
الابتعاد عن الأبنية الخطرة والمناطق المحيطة بها.
اتباع التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية فقط.
تجنّب استخدام الهواتف إلا في حالات الضرورة القصوى للحفاظ على استقرار الشبكات.
وزير الداخلية: فرق الطوارئ بدأت العمل فوراً
أكّد وزير الداخلية علي يرلي كايا أن فرق آفاد والمؤسسات المعنية بدأت عمليات المسح الميداني فور وقوع الزلزال، متمنياً السلامة للمواطنين وداعياً الله أن يحفظ البلاد من الكوارث.
الرئيس أردوغان: “نتابع التطورات عن كثب”
وفي أول تصريح من أعلى مستوى، علّق الرئيس رجب طيب أردوغان على الزلزال خلال مشاركته في فعالية بمناسبة عيد السيادة الوطنية ويوم الطفل (23 نيسان)، حيث كان في قصر الرئاسة بأنقرة يستقبل وفداً من الطلاب برفقة وزير التعليم يوسف تكين عندما وصله نبأ الزلزال.
وفي تصريح مقتضب لوسائل الإعلام، قال الرئيس أردوغان:
“أعرب عن تمنياتي بالسلامة لجميع مواطنينا المتضررين من الزلزال. نحن نتابع التطورات عن كثب”.
قلق واسع وتحذيرات متزايدة من “الزلزال الكبير” في إسطنبول