شهدت مدينة إسطنبول يوم 23 أبريل زلزالاً بلغت قوته 6.2 درجات، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان. وبينما لا تزال الهزات الارتدادية تتواصل، أدلى عالم الزلازل التركي ناتجي غورور بتصريح لافت، قائلاً: “بالنسبة لي، هناك حقيقة واحدة فقط: نتوقع حدوث زلزال كبير في مرمرة”.
وأضاف غورور منتقدًا بعض التصريحات: “إذا كان هناك من يتحدث عن الموضوع دون أن تطأ قدماه مياه بحر مرمرة أو يعرفه حق المعرفة، فماذا عساي أن أفعل؟”
وكان الزلزال قد وقع قبالة سواحل سيليفري غرب إسطنبول في تمام الساعة 12:49 ظهرًا. وعلى إثره، سُجلت مئات الهزات الارتدادية في أنحاء المدينة الكبرى.
تصريحات مرعبة من ناتجي غورور بشأن الزلزال
يثير تساؤل واسع ما إذا كانت هذه الزلازل مرتبطة بالزلزال الكبير المنتظر في مرمرة. وبينما يدلي الخبراء بتصريحات متنوعة حول الأمر، جاءت تقييمات مخيفة من البروفسور ناتجي غورور.
“الزلزال الكبير اقترب موعده…”
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا المقربة من الحكومة٬ وترجمه موقع تركيا الان قال غورور: “لا أؤمن بالآراء المختلفة التي طُرحت بعد الزلزال. بالنسبة لي، هناك حقيقة واحدة فقط: نحن ننتظر حدوث زلزال كبير في مرمرة. أما الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات فقد ساهم في تقريب موعد هذا الزلزال الكبير”.
“لم تلمس أقدامه مياه البحر قط”
من جهة أخرى، وخلال مشاركته في بث مباشر عبر قناة “Kafa TV”، عبّر ناتجي غورور عن استيائه من كثرة الآراء المطروحة حول الزلازل قائلاً:
“إذا كان هناك من يتحدث عن الزلازل دون أن تلمس قدماه مياه البحر أو دون أن يعرف بحر مرمرة، فماذا عساي أن أفعل؟ في المشاريع التي أشارك فيها، نُشرت أبحاثنا في مجلات علمية ذات تأثير كبير. لا توجد انقسامات حقيقية داخل المجتمع العلمي. فليُبرز لنا من يدعي أن خطر الزلزال قد انتهى في إسطنبول، في أي مجلة علمية محكمة نُشرت دراسته!”
وقد أُشيع أن هذه التصريحات كانت موجهة إلى الخبير شَنَر أوشومَزسوي، الذي برز مؤخرًا بتقييماته الخاصة بالزلازل، إلا أن أياً من الطرفين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي بهذا الخصوص.