أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

أحمد السّبكي في أقوى تصريحاته حول مصير فيلم الملحد “موت وخراب ديار”

أكّد المنتج أحمد السّبكي، أنّ وزارة الثّقافة وجهة الرّقابة على الأفلام هما المسؤولتان عن مصير فيلم “الملحد” حتّى الآن، قائلًا: “الكرة في ملعب الرّقابة وأنا كلفت الفيلم وعايز انزل به السّوق وطلبوا منّي ملحوظات قبل ذلك وعملتها ولحدّ دلوقتي مفيش حد بيصد ولا يرد عليّا وطلبوا منّي الانتظار”.

وأضاف أحمد السّبكي، خلال مداخلة هاتفيّة ضمن برنامج “حديث القاهرة” أنّ الاختلاف على الفيلم في حال كان على الاسم سيغيّره على الفور، لكن لا توجد قضيّة قبل نزول الفيلم، مؤكّدا أنّ فيلم “الملحد” ليس ضدّ الدّين بل مع الدّين والفيلم دعوة جميلة جدًّا.

وتابع: فيلم “الملحد” نظيف جدًّا وهو مع الدّين وليس ضدّ الدّين وكلّ القضايا المرفوعة  أمام المحاكم ضدّ الفيلم   لا أساس لها من الصّحّة والفيلم صرفت فيه فلوس كتير ولازم ينزل سينما كي أعرف أبيعه لاحقًا للمنصّات ولكن الّذي يحصل حول فيلم الملحد هو “موت وخراب ديار”.

كشف المحامي مرتضى منصور مقيم دعوى منع الفيلم أنّ تقرير هيئة المفوّضين انتهى بقبول الدّعوى وإلغاء التّرخيص الصّادر بعرض “الملحد” ومنع عرضه في جميع دور السّينما، لأنّ الفيلم تضمّن الإساءة للدّين الإسلاميّ.

إحدى الجهات الرّقابيّة تدخلت لحلّ أزمة “الملحد” وشكّلت لجنة من علماء الدّين لمشاهدة الفيلم وإبداء الرّأي النّهائيّ في محتواه.

وأُفيدَ أنّه بعد فترة من المناقشات والمشاورات بين أعضاء اللجنة، تسلّمت الجهات الرّقابيّة تقريرًا يحتوي على بعض التّوصيات إذ أوصت اللجنة بتغيير اسم الفيلم الّذي أثار بشكل خاصّ غضب الجمهور عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ قبل مشاهدة العمل.

كما أوضح أنّه كانت هناك بعض التّحفّظات من اللجنة على عدد من المشاهد فأوصت بحذفها، وأوصت بتغيير بعض المشاهد الأخرى وتوظيفها بشكل صحيح، حتّى تكتمل الرّسالة الّتي يريد أن يوصلها صاغة العمل، لتصل إلى المتلقّي بشكل واضح وصحيح دون لبس أو تشويش.

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات