لم يتردّد الممثّل روبيرت دي نيرو للحظة واحدة في دعم ابنته آيرين الّتي أعلنت تحوّلها الجنسيّ.
“كنت أحبّ آرون وأدعمه كابني، والآن أحبّ آيرين وأدعمها كابنتي. لا أعرف ما المشكلة، فأنا أحب جميع أولادي”، هذا ما قاله الممثّل لموقع TMZ.
بدأت آيرين العلاج الهرموني في نوفمبر/تشرين الثّاني الماضي، ومن الواضح أنّها تتلقّى الدّعم الكامل من والدها في هذه المرحلة المهمّة من حياتها. اعترفت ابنة روبرت دي نيرو، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المذكورة، في بعض التّعليقات بالمناسبات الّتي اضطرّت إلى الاستماع إليها خلال حياتها: “قيل لي إنّني كبيرة الحجم، ولست نحيفة بما يكفي، ولست سوداء بما يكفي، ولست بيضاء بما يكفي، وأنثويّة للغاية، ولست ذكوريّة بما يكفي…”.
أعربت ابنة روبيرت دي نيرو عن أسفها لعدم تلقّيها مثل هذه التّعليقات البسيطة والمريحة حول مدى كمالها كما هي. في مقابلة مع Them، كانت آيرين ناقدة: “النّاس لا يعرفون شيئًا عني حقًا، أشعر أنهم ما زالوا لا يعرفون شيئًا، وعندما أرى النّساء المتحوّلات جنسيًّا صادقات ومنفتحات، خاصّة في الأماكن العامّة مثل وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وأرى نجاحهن، أعتقد أنّه ربما لم يفت الأوان بالنّسبة لي”.
اعترفت آيرين بأنّها كانت ضحيّة للتّنمّر لفترة من حياتها: “هناك فرق بين أن تكون مرئيًّا وأن تُرى. كنت مرئيًّا، لكنّني أعتقد أن أحدًا لم يرني بعد. كانوا قاسين، ولم أكن حتّى أرقى إلى مستوى معايير الجمال”.