أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

بروفيسور تركي يصدم العالم: توقع زلزال إسطنبول قبل 20 يوماً وحدث حرفياً

شهدت مدينة إسطنبول ظهر اليوم زلزالاً بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ما تسبب بحالة من الذعر والفزع بين السكان، وخلّف تساؤلات واسعة حول احتمالية وقوع زلازل أكبر في الفترة المقبلة. اللافت أن هذا الزلزال جاء مطابقاً تماماً لتحذير أطلقه خبير الزلازل الشهير البروفيسور شنر أوشومزسوي قبل 20 يوماً، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وأعاد تصريحاته إلى الواجهة.

“الزلزال وقع تماماً حيث حذّرت”
وكان أوشومزسوي قد صرّح في برنامج تلفزيوني على شاشة CGTN Türk قبل نحو ثلاثة أسابيع، بأن الخطر الزلزالي الحقيقي في إسطنبول يتركز فقط في الصدع الواقع بين سيلفري وكومبورغاز، مشيراً إلى إمكانية حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6.0 و6.5 درجات في تلك المنطقة تحديداً.

وأكد خلال البرنامج، وهو يحمل خريطة توضيحية، أن “لا توجد أي فوالق نشطة أخرى في إسطنبول، وإذا ما حدث زلزال، فسيكون مصدره هذا الصدع فقط”. وقد وقع الزلزال بالفعل قبالة سواحل سيلفري وكومبورغاز، تماماً كما توقعه.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة TGRT Haber عقب الزلزال، علّق أوشومزسوي قائلاً:
“الآن سيخرج البعض ويقولون: الزلزال الكبير قادم! لكن ماذا قلت أنا؟ أعطيت العنوان بالنقطة، وحدث الزلزال تماماً هناك. إذًا، قولوا لي: نهنئك يا دكتور، لقد حدث كما قلت تماماً!”.

لا خطر من زلزال أكبر
البروفيسور أوشومزسوي سارع إلى طمأنة المواطنين، مؤكداً أنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر، ورفض بشدة التكهنات التي تتحدث عن زلزال مدمر مرتقب في إسطنبول.

وأضاف:
“نقول منذ عام 1999 إن هذا هو الصدع الوحيد القادر على إنتاج زلزال بقوة 6.5 درجات. الآن وقد انكسر، لم يعد هناك خطر حقيقي يهدد إسطنبول”.

شواهد تاريخية تؤكد وجهة نظره
ولتعزيز وجهة نظره، استشهد أوشومزسوي بزلزالي سيلفري عام 1912 وتشينارجك عام 1894، مشيراً إلى أن الزلازل التي تقع في هذه المنطقة تتبع نمطاً زلزاليًا محدداً، ولا تؤدي إلى كوارث كبرى كما يُشاع.

 

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات