بعد سبع سنوات من العلاقة المنفصلة، يبدو أن جنيفر جارنر وجون ميلر مستعدّان لتوطيد العلاقة بينهما. وبحسب التّقارير الأخيرة، فقد بدأ رجل الأعمال يتردّد بانتظام إلى منزل الممثّلة في لوس أنجلوس الذي تتقاسمه مع أولادها الثّلاثة -فيولي وسيرافينا وصامويل- من زواجها من بن أفليك. ورغم أنّ هذا يعتبر تعايشًا “بدوام جزئيّ”، كما تشير المصادر المقرّبة، إلّا أنّه يمثّل تقدّمًا كبيرًا في العلاقة.
ويتزامن القرار مع وقت صعب يمرّ به ميلر الّذي اضطرّ إلى مغادرة منزله بعد الحرائق التي ضربت كاليفورنيا في وقت سابق من هذا العام. وهو يقسّم وقته حاليًّا بين مكتبه في المدينة وسكن “غارنر”، ولا يعلم ما إذا كان سيستأجر أو يشتري عقارًا جديدًا. ورغم قربه من الممثّلة، يصرّ على “عدم التّسلّط” وإيجاد مساحته الخاصّة.
ولكن ليس كل شيء متناغمًا. خلف هذا الاستقرار الظّاهري تكمن بعض التّوتّرات: العلاقة الوثيقة بين جنيفر وزوجها السّابق، بن أفليك. وعلى الرّغم من انفصالهما منذ سنوات، ما زالا يحافظان على التّواصل المستمرّ من أجل أولادهما، حتّى أنّهما شوهدا يتشاركان الجلسات العائليّة.
ويقول بعض المقرّبين من الوضع إنّ جون يتجنّب الحديث عن “بن”، وإنّ هذا القرب يجعله غير مرتاح، خاصّة بعد الإشاعات الّتي تفيد بأنّ غارنر كانت الدّاعم الأساسيّ لآفليك بعد انفصاله عن جنيفر لوبيز.
ويبقى أفليك عازبًا ويركّز على بيع القصر الّذي كان يتقاسمه مع جنيفر لوبيز، بينما يعيش على مسافة قصيرة من منزل غارنر ليكون قريبًا من أولاده. ويقال إنّه لا يزال في مرحلة معالجة مسألة انفصاله وإعادة تنظيم حياته الشّخصيّة.
ومن ناحية أخرى، يبدو أنّ جنيفر غارنر قد وجدت التوازن بين حياتها المهنيّة وأمومتها وحبّها. ورغم عدم وجود التزامات رسميّة في الأفق، فإنّ العيش مع جون ميلر قد يكون الخطوة الأولى نحو مرحلة أقوى وأكثر علنيّة في علاقتهما.