إنّ الحظّ السيّئ، على ما يبدو، يلاحق المسلسل التّركيّ “عائلة شاكر باشا” منذ إطلاق عرضه وذلك بعدما تعرّض لانتكاسة كبيرة مجدّدًا في السّاعات الماضيّة، إثر وفاة مدير إنتاج العمل اختناقًا بسبب تأثّره بدخان الحريق الّذي اندلع في القصر موقع تصوير المسلسل.
هذا التّطوّر المأسوي دفع بشركة الإنتاج لاتّخاذ قرارها بإنهاء الموسم الأوّل منه بعد أربع حلقات أيّ عند الحلقة السّادسة عشرة على أن يبدأ الموسم الثّاني في أيلول/سبتمبر القادم بعد مرور زمنيّ وبدخول الممثّلتَين التّركيّتَين هازال كايا وإيدا إيجيه إضافة إلى وجوه جديدة أيضًا.
الجدير بالذّكر أنّ مسلسل “عائلة شاكر باشا” سبق أن نشب حريق كبير في موقع التّصوير أدّى إلى احتراق قصر شاكر باشا بالكامل كما توقّف التّصوير حينها إلى حين معالجة موقع التّصوير.
لاحقًا قرّرت هيئة رقابة التّلفاز التّركيّة مقاضاة القيّمين على العمل الّذي يُعرض على قناة Now TV التّركية وإيقاف عرضه لمدّة ثلاثة أسابيع متتالية، إضافة إلى عقوبة ماليّة بنسبة ثلاثة في المئة وذلك بعد تلقّي هيئة رقابة التّلفاز التّركيّة العديد من الشّكاوى حول المسلسل.
إنّ أحفاد شاكر باشا أيضًا سبق أن رفعوا دّعوى قضائيّة طالبوا فيها بإيقاف عرض المسلسل، لأنّ القائمين عليه لم يتّبعوا الإجراءات القانونيّة اللازمة لإنتاج العمل ولم يتواصلوا مع العائلة قبل تصوير المسلسل، إلّا أنّ النّيابة العامّة في تركيا أصدرت قرارًا بإسقاط القضيّة رسميًّا.
في حين أكّدت الشركة المنتجة للمسلسل MedYapım ، أنّها لم تنتهك حقوق الملكيّة الفكريّة والفنّيّة وأنّ أحداث العمل تمّ نسجها من خيال الكاتب وبناءً على المعلومات المتداولة في الأرشيف الجماهيريّ والصحافيّ.
نذكر أنّ مسلسل “عائلة شاكر باشا” يسلّط الضّوء على العديد من الأحداث والظّروف الّتي واجهت عائلة شاكر باشا ضمن حقبة زمنيّة محدّدة من تاريخ تركيا، بإنتاج ضخم وديكورات وأزياء لافتة ومتنوّعة.
أبرز الممثّلين الأتراك المشاركين في العمل:مريم أوزرلي، ديفريم ياكوت، دينيس كابيزا، نيلسو بيرفين أكتاش، فرات تانيش ، جيم يجيت أوزوموغلو، وحيد بيرسين وغيرهم.
