عاد فيديو نادر يُظهر جينيفر أنيستون وبراد بيت وهما يتجادلان في نقاش حادّ خلال موعد غرامي، ما أثار إعجاب المعجَبين وأعاد إثارة الجدل حول الثّنائيّ الشّهير السّابق في هوليوود. يُظهر الفيديو الذي يبدو أنّه صُوّر في مطعم في الهواء الطّلق، الثّنائيّ في نقاش حادّ، على عكس ظهورهما العلنيّ المعتاد.
يُظهر الفيديو الّذي انتشر على نطاق واسع على منصّات التّواصل الاجتماعيّ، لمحة عن لحظة خاصّة جمعت أنيستون ب بيت اللذين تزوّجا من عام ٢٠٠٠ إلى عام ٢٠٠٥. يُعرف الثّنائيّ بعلاقته البارزة، ولم تكن تفاعلاتهما أمام الجمهور عاطفيّة إلّا نادرًا، ممّا جعل هذه اللحظة الصّريحة مثيرة للاهتمام بشكل خاصّ للمعجبين والمتابعين.
أنيستون وبيت يجلسان الواحد مقابل الآخر، وتشير تعابيرهما وإيماءاتهما إلى محادثة جادّة. على الرّغم من عدم إمكانيّة سماع الصّوت، تسير لغة جسدهما إلى التّوتّر والإحباط، وهو جانب من علاقتهما نادرًا ما رآه الجمهور. أثار المقطع موجة من ردود الفعل على الإنترنت، أذ أعرب الكثيرون عن دهشتهم وفضولهم بشأن ما قد يكون قيل.
لطالما كانت علاقة أنيستون وبيت موضع اهتمام عام بعد طلاقهما عام ٢٠٠٥، تحدّث كلاهما عن احترامه ومودته المستمرّة للآخر. في السّنوات الأخيرة، شوهدا يتشاركان لحظات ودّيّة، كَلَمِّ شملهما مثلًا خلف كواليس حفل توزيع جوائز نقابة ممثّلي الشّاشة لعام ٢٠٢٠، الّذي أسعد المعجبين وأثار تكهّنات حول علاقتهما.
أعاد الفيديو الّذي أُعيد نشره الاهتمام بماضيهما، ممّا أثار نقاشات حول تعقيدات العلاقات، خاصّةً في ظلّ تدقيق الشّهرة. في حين أنه من المهم احترام خصوصيّتهما، يُعدّ الفيديو تذكيرًا بأنّ حتى الأزواج من المشاهير يواجهون تحدّيات وخلافات تمامًا مثل أي شخص آخر.