ظهر الممثّل دينزل واشنطن في لحظة متوتّرة على السّجّادة الحمراء في مهرجان كان السّينمائيّ، وسرعان ما انتشرت على وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
في التّفاصيل، أثناء تصوير دينزل واشنطن مع المخرج سبايك لي ومغنّي الرّاب آيساب روكي لتقديم فيلمه الجديد “Highest 2 Lowest”، حاول أحد المصوّرين لفت انتباهه عن طريق لمس ذراعه.
دينزل واشنطن الّذي بدا عليه الانزعاج بشكل واضح، أبعد يده عن المصوّر وطلب منه بحزم أن يوقف سلوكه قائلًا: “توقّف، توقّف!”
ورغم أنّ الموقف كان ودّيًّا في البداية، إلّا أنّ الوضع أصبح غير مريح عندما تجاوز بعض الحضور بعض الحدود، ممّا دفع “واشنطن” إلى تذكيرهم بأهميّة الاحترام والصّبر.
إنّ هذه الحادثة الّتي وقعت في “كان” ليست حادثة وحيدة في مسيرة دينزل واشنطن الفنّيّة. ففي أكتوبر ٢٠٢٤، خلال حدث في متحف الفنّ الحديث في نيويورك، دخل الممثّل في تبادل متوتّر مع المصوّرين والمعجبين الّذين كانوا يطالبون بتوقيعه.
تعكس هذه الحلقات موقف دينزل واشنطن الثّابت في ما يتعلّق بمساحته الشّخصيّة والحاجة إلى الحفاظ على حدود واضحة، حتّى في الأماكن العامّة. ورغم هذه اللحظات المتوتّرة، فإنّ إرثه في صاغة السّينما لا يزال بلا شكّ، كما يتّضح من التّقدير الّذي ناله في مهرجان “كان” من خلال حصوله على جائزة السّعفة الذّهبيّة الفخريّة الّتي تمّ تقديمها له بشكل مفاجئ في الاحتفاليّة.
وبحماسة شديدة، طلب الممثّل من الجمهور الجلوس حتّى يتمكّن من التّحدث، معترفًا بأنّ التّكريم كان مفاجئًا له.
وقال “من أعماق قلبي، أشكركم جميعًا (…) نحن مجموعة مميّزة للغاية في هذه الغرفة لأنّنا نستطيع صياغة أفلام وارتداء بذلات رسميّة وملابس أنيقة وكسب المال مقابل ذلك. نشعر بأنّنا محظوظون للغاية، وأنا أشعر بأنّنا محظوظون للغاية”.