كشف الممثّل والفنّان محمّد رمضان أنّه قام بتنفيذ حكمًا قضائيًّا لصالح قناة MBC.
ونشر محمّد رمضان عبر حسابه الخاصّ على موقع إنستغرام منشورًا جاء فيه: “تمّ تنفيذ حكم القضاء المصريّ اليوم بسدادي ستّة وعشرين مليون جنيه إلى “أم بي سي”، وتسعة ملايين جنيه كرسوم قضائيّة”.
وتابع متسائلًا: “السّؤال هنا يا سادة لماذا لم يتِمّ نشر أيّ خبر في المواقع العامّة والخاصّة والحكوميّة؟! هل لأنّ هذا الخبر إيجابيّ يوضح أنّ محمّد رمضان أخذ من “أم بي سي” ثلاثة عشر مليون وأعادها عن طريق القضاء ستّة وثلاثين مليون جنيه والتزم بالتّنفيذ؟”.
وختم قائلًا: “ملحوظة “أم بي سي” لم تطالبني أبدًا بالتّسديد من قبل، أنا تفاجأت بالحكم والحمد لله تمّ التّنفيذ ورقبتنا مسدّدة”.
الجدير بالذّكر أنّ محمّد رمضان كان قد خرج عن صمته حيال قضيّة نجله الّتي أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، إذ نشر عبر “إنستغرام”، صورًا من بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الّذي شدّد على ضرورة التزام المؤسّسات الإعلاميّة والصّحفيّة بمواثيق نشر أخبار الجرائم والتّحقيقات، لا سيّما ما يخصّ تغطية قضايا الأطفال واحترام وضعهم القانونيّ كمتّهمين أو شهود أو مجني عليهم.
وفي منشوره المطوّل، عبّر “رمضان”، عن استيائه الشديد من تجاوزات بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الخاصة والعامة، مؤكّدًا أن القانون رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨، يمنع نشر أي معلومات تكشف عن هوية الأطفال، حفاظًا على خصوصيّتهم وسلامتهم النفسية. وقال: ” هذا القانون من ٢٠١٨ يا سادة بضرورة حماية الطفل وعائلته، من خلال حجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة، حتى لو كان مجرد شاهد في قضية.”مشيراً أن هناك من أصدر بياناً صحفياً أباح فيه نشر صورة نجله لأنه إبن محمد رمضان.
وتحدّث “رمضان”، عن حقه كأب أن يعرف من خالف القانون، مؤكّداً على ثقته بنزاهة القضاء المصرّي.
كما تحدّث “رمضان”، بحرقة عن حجم الأذى النفسي الذي لحق بنجله، مؤكّدًا أنه تعرّض لسلسلة طويلة من التنمّر والإهانة، ليس فقط من بعض الصحف، بل من الأطفال في النادي الذي يرتاده. قائلاً: “ابني كان واضح في الفيديو الذي شاهدته النيابة كان يجلس مع شقيقته الصغيرة في النادي ومجموعة أطفال جاؤوا إليه، قالوا له انت أسوَد كوالدك ووالدك نقوده “حرام” وأهلنا ليسوا “حرامية”.
وأكّد “رمضان”، أنه لم يكن ينوي الحديث علنًا عن الأمر، احترامًا للقانون ومؤسسات الدولة، لكنه اضطر لذلك بعد أن تجاوز البعض حدود الإنسانية، على حدّ تعبيره.
كما عبّر عن ثقته التّامة بنزاهة القضاء المصري، قائلاً: “رغم كل شيء لا أشك أبداً بنزاهة القضاء المصري”.مؤكّداً أنه يتعرّض للإضطهاد والقسوة منذ إحدى عشر عاماً لكنه لم يكن يتخيّل تنتقل المعركة الى طفله وعائلته.
وفي ختام منشوره، وجّه “رمضان”، رسالة مؤثّرة قائلاً: “أنا وأولادي عايشين في بلدنا وسنموت فيها.. ولا عاش ولا كان الذي يجعلني اكره مصر”، داعيًا إلى مراعاة مشاعر الأطفال وعدم تحميلهم أعباءً نفسية بسبب شهرة أو خلافات تخصّ آباءهم.
نذكر انّ منشور “رمضان”، لاقى تفاعلاً كبيراً من جمهوره، الذي عبّر ضمن خاصيّة التعليقات عن دعمه لموقفه وضرورة عدم إنتهاك خصوصية الأطفال وحمايتهم.
الجدير ذكره، أنّ النّيابة العامّة في مدينة السّادس من أكتوبر، كانت قد احالت نجل الفنّان المصريّ محمد رمضان إلى محكمة الطّفل، على خلفية اتّهامه بالتّعدّي بالضّرب على أحد زملائه داخل نادي نيو جيزة الشّهير، ثم أصدّرت حكمها بإيداع الطفل أحد دور الرعاية لتأهيله.
نشير أن محمد رمضان، أصدر بالتوازي مع منشوره، أغنية جديدة بعنوان “لسه بدري عليه” وصورّها على طريقة الفيديو كليب، تحدّث فيها عن الحقد والغّل وهي من كلمات حازم إكس.