واجه مشروع ميغان ماركل الأخير، “Female Founder”، صعوبات في جذب ضيوف من الدّرجة الأولى ممّا أثار تساؤلات حول نجاحه المحتمل.
وعلى الرّغم من جهودها لإشراك شخصيّات بارزة، فإنّ قائمة ضيوف البودكاست كانت تضمّ في الغالب أفرادًا من قطاعَي الشّركات النّاشئة والمؤثّرين، بدلًا من المشاهير المعروفين.
وأشارت مصادر مقرّبة من الإنتاج إلى أنّ ماركل تواصلت مع العديد من الأفراد البارزين، لكنّ تأمين مشاركتهم أثبت أنّه أمر صعب. ولوحظ غياب المشاهير الكبار، إذ أعرب بعض المطّلعين عن دهشتهم إزاء عدم وجود نجوم بارزة في العرض.
“لقد اتّصلت بجميع الأسماء الكبيرة، لكن لم يردّ أحد، وغياب ضيوف بارزين عن قائمة الحفل يثير الدّهشة، وخاصّةً هي”، هذا ما قاله مصدر مطّلع لموقع “رادار أونلاين”.
لا وجود لتايلور سويفت، ولا بيونسيه، ولا حتّى هايلي بيبر. وعندما تُروّج لفكرة تمكين المرأة، فهذه مشكلة! هذا يُظهر جليًّا قوّة جاذبيّتها. إنّها غير راضية عن افتقارها للجاذبيّة.
تلقى البودكاست آراء متباينة من النّقّاد. وقد وصفه بعضهم بأنّه يفتقر إلى العمق، إذ تركّز الحلقات بشكل أكبر على الحكايات الشّخصيّة والعناية الذّاتيّة بدلًا من تقديم رؤى تجاريّة جوهريّة. وقد تمّ وصف النّغمة بأنّها ذات طابع تهنئة ذاتيّة، وهو ما قد لا يلقى صدًى لدى جميع المستمعين.
قد ترجع صعوبة تأمين الضّيوف المميّزين إلى تضارب المواعيد، إذ أنّ العديد من المشاركين المحتملين لديهم جداول أعمال مزدحمة. لقد كانت هذه العقبة اللوجستيّة عاملًا مهمًّا في تشكيلة ضيوف العرض، إضافة إلى أنّ “تأمين ضيوف مميّزين يتطلّب عادة علاقات قويّة في عالم التّرفيه، ولكن مع جهود ميغان الحاليّة الّتي لم تسفر إلّا عن عدد قليل من الاتّصالات، فإن رؤياها الطّموح قد تعاني بسبب شخصيّات أكثر شهرة في عالم التّرفيه.
وفي حين يهدف البودكاست إلى تقديم محتوى تمكيني لرائدات الأعمال، فإنّ التّحدّيات في جذب ضيوف رفيعي المستوى والاستقبال النّقديّ قد تؤثّر في نجاحه على المدى الطويل. وستكون قدرة العرض على التّطوّر ومعالجة هذه القضايا أمرًا بالغ الأهمية في تحديد مستقبله في المشهد التّنافسيّ للبثّ الصّوتيّ.