خرج الممثل السورّي، جمال سليمان عن صمته، موضحًا أن الفيديو الذي تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وإتُهم بسببه بإهانة وكسر خاطر سيّدة طلبت منه صورة تذكارية، لا يعكس حقيقة ما حدث بالفعل.
وأوضح سليمان في مقطع فيديو نشره عبر “إنستغرام”، بالصوت والصورة، ان الفيديو المتداوَل أظهر جزءًا بسيطًا من الموقف مؤكّداً أن السيدة إلتقطت معه عدة صور خلال حفل تكريمه وعند خروجه من القاعة اعترضت طريقه مجددًا، رغم أنه لبّى طلبها عدة مرّات وكان متأخراً على موعد مع أصدقائه، ما دفعه إلى الطلب منها أن تتوقّف عن إلحاحها بطريقة عفوّية دون علمه بوجود من يقوم بالتصوير.
كما شدّد “سليمان”، على أن تصرّفه كان عفوياً ولم يكن لديه نيّة للإهانة أو التقليل من احترام السيّدة، موضحًا أنه استخدم تعبيرًا شعبيًا متداولًا بعيدًا عن أي غرور، كما تمّ إتهامه.
كذلك وجّه جمال سليمان، رسالة محبّة لجمهوره، مؤكّدًا تقديره الكبير لمصر وشعبها، ومشدّدًا على أن مسيرته الفنية تشهد على احترامه للجميع دون الحاجة لأي تبرير.
وكان الممثّل السّوريّ جمال سليمان قد أثار جدلًا واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو له عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، يظهر فيه وهو ينفعل على إحدى معجباته – قيل إنها مراسلة صحفيّة – طلبت منه صورة تذكاريّة على هامش تواجده في أحد الأماكن بهدف اجراء بعض المعاملات خاصة بعدما ظهر وهو يحمل ملفًا قائلًا: “أبوس إيدك سيبيني، في أكتر من كدا”.
ردّة فعل” سليمان” الحادّة، أثارت استغراب جمهوره ومُحبّيه، خاصّة أنّه عُرف خلال مسيرته بالهدوء والرّزانة. فقد رأى كثيرون أن تصرّفه كان مبالغًا فيه وغير مبرّر، حتى لو كان يعاني التعب في تلك اللحظة، مؤكّدين أن الفنّان، مطالب دائماً بضبط ردّات فعله والتّعامل بلطف مع جمهوره الّذي يُعدّ العامل الأساسيّ في مسيرة نجاحه واستمراره.
في سياق متّصل، عبّر بعضهم عن تعاطفهم مع “سليمان”، معتبرين أنّ الموقف قد يكون فُهم في غير سياقه الحقيقيّ.
من جانبنا نقول أنّ الفنّان الحقيقيّ يُقاس بمدى احترامه وتقديره لجمهوره الّذي يُظهر له المحبّة والدّعم، خصوصًا أنّ أيّ تصرّف للفنّان بوجود كاميرات الهواتف المنتشرة في كلّ مكان، بات محطّ محاسبة واهتمام وقد يؤثّر تصرّف صغير أو عابر في مسيرة الفنّان بشكل سلبيّ، ممّا يتعارض مع جماهيريّته ومكانته لدى جمهوره.