أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

الذهب يعاود التراجع في ظل محادثات أمريكا والصين! (أسعار الذهب ليوم 7 مايو)

تراجعت أسعار الذهب رغم التوتر العسكري المتصاعد بين الهند وباكستان، وذلك بسبب تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع قرب انطلاق المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وبعد ارتفاع حاد استمر ليومين، انخفض سعر أونصة الذهب بنسبة 1.6%، فيما يترقب المستثمرون قرار الفيدرالي الأمريكي والتطورات الساخنة في آسيا.
فكم بلغ سعر الذهب؟ كم سعر الغرام، والربع، والليرة الذهبية؟ إليكم أسعار الذهب المحدثة ليوم 7 مايو…

تراجعت أسعار الذهب رغم تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان، وذلك بفعل التفاؤل بشأن استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. فقد انخفض الذهب  بنسبة وصلت إلى 1.6% بعد ارتفاع بنحو 6% خلال الجلستين السابقتين، متأثرًا بإعلان مسؤولين من البلدين عن لقاء مرتقب في جنيف.

وجاء هذا التراجع أيضًا بعد إعلان واشنطن أنها سترسل وزير الخزانة سكوت بيسينت، وممثل التجارة الأمريكية جيميسون غرير، إلى سويسرا للقاء نائب رئيس الوزراء الصيني “هي ليفنغ” ضمن جولة مفاوضات جديدة.

ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية، مما أعاد الأمل لدى المستثمرين بإمكانية التوصل إلى اتفاق، في وقت سجل فيه الدولار مكاسب أمام سلة من العملات الأخرى.

الاشتباكات بين باكستان والهند واسعار الذهب الذهب

لا تزال حدة التوتر مرتفعة في جنوب آسيا، حيث أعلنت باكستان عن إسقاط خمسة طائرات عسكرية هندية وأسر عدد من الجنود. ورغم أن المواجهة بين دولتين نوويتين عادةً ما تدفع المستثمرين نحو شراء الذهب كملاذ آمن، إلا أن الإشارات الإيجابية القادمة من محادثات التجارة بين واشنطن وبكين خففت هذا الطلب.

وكان الذهب قد حقق مكاسب تقارب 30% منذ بداية العام، مدعومًا بالحروب التجارية، والمخاطر الجيوسياسية، وعمليات الشراء من قبل البنوك المركزية. وقد تجاوز سعر أونصة الذهب في أبريل مستوى 3,500 دولار مسجّلًا أعلى مستوى تاريخي له، إلا أنه استقر مؤخرًا ضمن نطاق يتراوح بين 3,300 و3,400 دولار، ليدخل اليوم في مسار هبوطي بفعل آمال التفاوض.

الذهب يتراجع رغم توتر جنوب آسيا.. والمستثمرون يترقبون قرار الفيدرالي

تراجعت أسعار الذهب اليوم، الأربعاء 7 مايو، رغم التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، وذلك بفعل التفاؤل بشأن استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما أدى إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.

ففي حين أعلنت باكستان عن إسقاط خمسة طائرات عسكرية هندية وأسر جنود، وهو ما كان يُفترض أن يرفع من الإقبال على الذهب كتحوط من المخاطر، إلا أن الأنباء عن لقاء مرتقب بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في جنيف أعادت التفاؤل للأسواق بشأن انفراجة محتملة في الحرب التجارية، مما خفّف من حدة الطلب على الذهب.

وسجلت أونصة الذهب في التعاملات الصباحية انخفاضًا بنسبة 1.65% لتتداول قرب 3,380 دولارًا. ويتابع المحللون في الأجل القصير مستوى 3,435 دولار كمقاومة و3,350 دولار كدعم رئيسي.

أما في السوق المحلية التركية، فقد افتتح غرام الذهب تعاملات صباح 7 مايو على ارتفاع طفيف بنسبة -1.48% ليبلغ 4,202 ليرة، فيما بلغ سعره في السوق المغلقة (Kapalıçarşı) نحو 4,265 ليرة. وسُعّر ربع الليرة الذهبية عند 6,964 ليرة.

الأنظار على الفيدرالي الأمريكي

وفي ظل هذه التحركات، يترقب المستثمرون حول العالم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed) بشأن أسعار الفائدة. وبينما لا يُتوقع أن يطرأ تغيير على الفائدة، إلا أن تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، قد تحمل إشارات حاسمة لتوجهات السوق في المرحلة المقبلة.

 

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات