أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

ترامب يطلب وساطة أردوغان لإنهاء الحرب

طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المساعدة في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “كييف بوست”، فإن اتصالًا هاتفيًا جرى بين الزعيمين تناول مقترحًا بشأن وقفٍ غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا.

وأضافت الصحيفة أن ترامب طلب من أردوغان التوسط من أجل إنهاء الحرب، وذلك خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما في بداية الأسبوع، وتركزت على بحث سبل حل النزاع في أوكرانيا.

مهمة حاسمة للرئيس أردوغان؟
ذكرت صحيفة “كييف بوست” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسط بين روسيا وأوكرانيا.

ووفقًا لما جاء في التقرير، أعربت الإدارة الأمريكية عن خيبة أملها من الجمود الحاصل في جهود حل النزاع، وطالبت بأن تضطلع تركيا بدور الوسيط من أجل التوصل إلى تسوية بين الطرفين.

تركيا ترسل رسالة: “مستعدون من أجل السلام”!
أوبحسب التقرير  فأن تركيا افادت بانها مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في إطار الجهود الدولية لإحلال السلام.

ورقة المضائق: اتفاقية مونترو ما زالت على الطاولة!
إغلاق تركيا لمضائقها أمام السفن الحربية الروسية بموجب اتفاقية مونترو لعام 1936 غيّر موازين القوى في البحر الأسود. هذه الخطوة فتحت المجال أمام أوكرانيا لاستهداف أسطول البحر الأسود الروسي، مما أربك الحسابات الاستراتيجية لموسكو.

لماذا تُعد اتفاقية الحبوب مهمة للعالم؟
من خلال مبادرة حبوب البحر الأسود، ضمنت تركيا شحنات الحبوب من أوكرانيا وروسيا، ما ساهم في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية. واليوم، وبحسب مزاعم صحيفة “كييف بوست”، يُتداول أن أنقرة قد تلعب دورًا أكثر حسمًا على طاولة السلام.

تركيا في قلب المبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب: ترامب يطلب وساطة وأوكرانيا ترحّب
في تطور لافت على صعيد المساعي الدولية لوقف الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، كشفت صحيفة Kyiv Post أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسط بين الطرفين، في خطوة تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا.

وقالت الصحيفة إن اتصالًا هاتفيًا جرى بين ترامب وأردوغان في بداية الأسبوع تناول بشكل رئيسي سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. ووفقًا للمصادر، أعربت الإدارة الأمريكية عن خيبة أملها من الجمود الدبلوماسي، مشددة على أهمية أن تضطلع تركيا بدور الوسيط، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وتأثيرها الإقليمي.

رسالة من أنقرة: “مستعدون من أجل السلام”
مصادر دبلوماسية أفادت بأن تركيا أبدت استعدادها الكامل للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن أنقرة ترى أن الحل السلمي يخدم الاستقرار الإقليمي والدولي.

ورقة المضائق واتفاقية مونترو تعود للواجهة
تجدر الإشارة إلى أن تركيا سبق أن فعّلت بنود اتفاقية مونترو لعام 1936، وأغلقت مضائقها أمام السفن الحربية الروسية، مما قلب الموازين في البحر الأسود. هذه الخطوة مكّنت أوكرانيا من تضييق الخناق على الأسطول الروسي وأثّرت في الاستراتيجية العسكرية لموسكو.

الدور التركي في مبادرة الحبوب
كما لعبت تركيا دورًا محوريًا في “مبادرة حبوب البحر الأسود”، التي ضمنت مرور شحنات الحبوب من أوكرانيا وروسيا، وساهمت في تخفيف أزمة الغذاء العالمية، وهو ما يعزز مكانتها كطرف موثوق في أي مفاوضات سلام مقبلة.

مسؤول أوكراني: “أردوغان يملك مفاتيح التوازن”
وفي تصريح لافت، قال مسؤول أوكراني رفيع إن “التوازن الدبلوماسي الذي يتمتع به الرئيس أردوغان يشكل عنصرًا حاسمًا لإنهاء الحرب”. وأضاف: “تأثير تركيا في البحر الأسود يمنحها أفضلية على طاولة المفاوضات”.

ترامب يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
من جانبه، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانًا عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي دعا فيه إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا”. وأضاف: “سيتم مراقبة التزام الطرفين، وأي خرق للمفاوضات سيقابل بعقوبات أشد من قبل الولايات المتحدة وشركائها”.

زيلينسكي: “مستعدون للتهدئة فورًا”
في أول رد رسمي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده “مستعدة لوقف إطلاق النار حتى لو بدأ اليوم”، مشددًا على أن “هذا الهدوء يجب أن يكون حقيقيًا، دون هجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة”. كما أعرب عن أمله بأن تكون هذه الخطوة بداية نحو سلام دائم.

وزير خارجية بولندا: “إذا انسحبت أمريكا، على تركيا أن تقود الوساطة”
في تصريحات مفاجئة، دعا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إلى تمكين تركيا من لعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، في حال انسحاب الولايات المتحدة من هذا المسار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس.

وقال سيكورسكي: “في حال قررت واشنطن الانسحاب من جهود الوساطة، فإن تركيا تظل الخيار الأقوى لتولي هذا الدور”، مؤكدًا أن أنقرة تملك قنوات اتصال مفتوحة مع كلا الطرفين، وهو ما يجعلها شريكًا محوريًا في أي مفاوضات سلام مقبلة.

وأضاف: “تركيا تتمتع بشبكة دبلوماسية قوية وتأثير فعّال في المنطقة، ما يمنحها موقعًا استثنائيًا على طاولة المفاوضات”.

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات