أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

الذهب أم الفضة؟ الدولار أم البيتكوين؟ نصائح وتحذيرات هامة من إسلام مميش: لقد “اختلط الحابل بالنابل”

في ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمي، ومع سعي المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة، قدّم خبير الذهب والأسواق المالية، إسلام مميش، تقييمًا عبر قناته على يوتيوب، تابعه موقع تركيا الان٬ أجاب فيه عن التساؤلات الشائعة مثل: “الذهب أم الفضة؟ الدولار أم البيتكوين؟”، موضحًا استراتيجيته الخاصة في هذا الشأن.

وأشار مميش إلى أن النظام المالي يمرّ بـ”نفق مظلم”، مؤكدًا على أهمية اختيار أداة الاستثمار المناسبة في ظل الأوضاع الراهنة. وأضاف أن الغموض الشديد والمخاطر الجيوسياسية في الأسواق العالمية دفعت العديد من المستثمرين إلى التساؤل عن الخيارات الأنسب، مشيرًا إلى أنه تلقى باستمرار استفسارات من المواطنين حول ما إذا كان ينبغي الاستثمار في الذهب أم الفضة، أو الدولار أم البيتكوين، وقد كشف عن تفضيلاته بوضوح خلال تصريحاته.

وصف إسلام مميش الوضع العام في الأسواق بعبارة “اختلط الحابل بالنابل” مشيرًا إلى أن “النظام المالي العالمي في نفق مظلم”، وتوقع أن يكون عام 2025 “عامًا غير قابل للتنبؤ”، مرجّحًا أن يشهد الربع الثالث من العام انفجار فقاعة جديدة في الأسواق العالمية.

وأشار مميش إلى أن حتى رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، نبّه إلى مخاطر الديون في الولايات المتحدة، محذرًا من أن “فقاعة الأسواق العالمية قد تنفجر”. وفي ظل هذا المشهد، شدد مميش على أهمية أن يكون المستثمر طويل الأجل، محذرًا من الدخول في معاملات قصيرة الأجل خلال هذه الفترة المضطربة.

الذهب أم الفضة؟

أوضح إسلام مميش أنه رغم تحديده أهدافًا طويلة الأجل لسعر أونصة الذهب عند 3500 دولار، وسعر الغرام عند 4500 ليرة تركية، إلا أنه ما زال يحتفظ بموقف “متريّث” تجاه سوق الذهب منذ فترة. وأشار إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة وصلت حاليًا إلى 103، أي أعلى من مستوى 100، وهو ما يدفعه إلى الاستمرار في شراء الفضة، لاسيما وأنها ما تزال “رخيصة” عند شرائها بالليرة التركية، مؤكّدًا أنه سيواصل جمع الفضة حتى نهاية العام.

من جهة أخرى، وصف مميش أسعار الذهب مقابل الليرة التركية حاليًا بأنها “مرتفعة”، قائلاً: “لن أشتري الذهب قبل أن يقوم بتصحيحات فنية، ولن أفعل”. وفيما يتعلق بالمستثمرين الذين يمتلكون الذهب ولا يحتاجون إلى سيولة، نصحهم مميش بالاحتفاظ بما لديهم من ذهب وعدم بيعه.

الدولار أم البيتكوين؟

استعاد إسلام مميش تحذيراته السابقة بشأن العملات الرقمية، مشيرًا إلى أنه عندما تجاوز سعر البيتكوين مستوى 100 ألف دولار، ظل يحذر المستثمرين لمدة شهرين قائلًا: “أرجوكم لا تشتروا، ستنهار، انتظروا عند 85 ألف دولار”. وأضاف أن العملة انخفضت من تلك المستويات إلى نحو 74.500 دولار، وأنه قام بعمليات شراء عند 85.500 و77.000 دولار.

وفيما يتعلق بالسؤال الشائع “الدولار أم البيتكوين؟”، قال مميش: “أتحدث عن اليوم، والإجابة هي الدولار”. وأوضح أن سعر البيتكوين الحالي (حوالي 99.320 – 99.360 دولارًا) يُعتبر “مرتفعًا” مقارنةً بالليرة التركية، بينما الدولار “رخيص”.

وتوقع في المدى القريب أن ينخفض سعر البيتكوين إلى نحو 96.000 دولار، لكنه أشار إلى أن الوصول إلى مستويات 104.000 و120.000 دولار خلال هذا العام أمر ممكن. رغم ذلك، أكد أن اختياره الحالي كمستثمر هو شراء الدولار لأنه يعتبره أرخص من البيتكوين في الوقت الراهن.

نصيحة إسلام مميش للمستثمرين

لخّص إسلام مميش فلسفته في الاستثمار بعبارة: “أنا تاجر، أحب أن أربح عند الشراء”، مشيرًا إلى أنه يفضل الاستثمار في الأصل الذي يراه “الأرخص” بحسب ظروف السوق اللحظية وتقييمه مقابل عملته المحلية.

ودعا مميش المستثمرين إلى التصرّف بهدوء وعدم الذعر، مؤكدًا على أهمية حماية المدخرات وعدم التسرع في اتخاذ قرارات قد تؤثر سلبًا على أموالهم.

 

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات