أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

مغنية شهيرة تفجّر الجدل في تركيا بعد دعمها لهتافات معادية لأردوغان

 

في مشهد غير متوقع، تحوّل حفل غنائي للمغنية التركية الشهيرة سرتاب أرينر -الفائزة السابقة في مسابقة يوروفيجن- إلى ساحة نقاش سياسي مشحونة، بعد تفاعلها مع هتافات مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركتها في مهرجان الربيع بجامعة بيلكنت في أنقرة، يوم 10 مايو 2025.

“من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”

خلال أداء أرينر على المسرح، تعالت من الجمهور هتافات سياسية رافضة للرئيس، أبرزها الشعار المعروف: “من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”. وقد أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع أن أرينر وقفت للحظة تراقب ما يحدث، ثم قالت للجمهور: “أشعر بالحمى، لكنني سأقفز من أجلكم”، قبل أن تبدأ بالقفز وسط تصفيق حار من الحاضرين.

انقسام على منصات التواصل
ردود الفعل لم تتأخر، وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بين من اعتبر موقف أرينر شجاعًا، ومن هاجم تصرفها واعتبره إقصائيًا وغير مهني.

اما منتقدوها قالوا “من بين معجبيها من يحب أردوغان، وهي لا تحترمهم” وتسآءل آخرون”هل هذا حفل موسيقي أم مظاهرة سياسية؟”  ومن منهم من برر فعلتها “تسعى للشهرة على حساب الانقسام”.

بينما دافع عنها آخرون بقولهم: “لا أحد مُجبر على حب أحد”، “لو لم يكن الرئيس محميًا بالقانون، لما أحبه أحد”، “أرينر مارست حريتها الشخصية، وهذا حقها”.

بين الفن والسياسة.. أين يقف الخط؟

الواقعة أثارت نقاشًا أوسع في تركيا حول حدود التعبير السياسي في الفعاليات الفنية، ودور الفنانين في القضايا العامة. وبينما يرى البعض أن الفن لا يجب أن يكون محايدًا في زمن الاستقطاب، يرى آخرون أن تحويل المسارح إلى منصات سياسية قد يفقد الفن استقلاليته ويقصي شرائح من الجمهور.

المصدر: تركيا الآن

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات