أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا،  أن قوات الأمن أوقفت 84 شخصًا يُشتبه في تورطهم بعمليات احتيال طالت 116 مواطنًا، منتحلين صفة موظفي دولة.

وأكد الوزير أن 41 من الموقوفين أُودعوا الحبس الاحتياطي، بينما فُرضت الرقابة القضائية على 43 آخرين.

انطلاق من شانلي أورفا.. عمليات متزامنة في 25 ولاية

وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح يرلي كايا أن العمليات الأمنية انطلقت من ولاية شانلي أورفا وشملت 25 ولاية تركية، في إطار حملة منسقة ضد شبكة منظمة متخصصة في الاحتيال.

وقال الوزير: “في عمليتنا ضد شبكة الاحتيال في شانلي أورفا، تم توقيف 84 مشتبهًا. أُودع 41 منهم الحبس الاحتياطي، وصدرت قرارات رقابة قضائية بحق 43 آخرين.”

تنسيق أمني وقضائي رفيع

العمليات نُفِّذت بالتعاون بين رئاستي النيابة العامة في شانلي أورفا وأقجه قلعة، وبالتنسيق مع إدارة الأمن العام التابعة للمديرية العامة للأمن، ونفذها فرع الأمن العام في مديرية أمن ولاية شانلي أورفا.

الولايات التي شملتها الحملة

شملت الحملة 25 ولاية، وهي:
هتاي، باليكسير، إسطنبول، قوجه إيلي، صقاريا، أدرنة، بورصة، بيليجيك، جناق قلعة، إزمير، إسبرطة، مانيسا، مرسين، أضنة، باتمان، ديار بكر، هكّاري، فان، أنقرة، قرقلر إيلي، إلازيغ، أرضروم، ماردين وغازي عنتاب.

“كفاح مستمر ضد الاحتيال”

واختتم يرلي كايا بيانه بتوجيه الشكر إلى المحافظين، والنيابتين اللتين نسقتا العملية، وقوات الشرطة، مؤكدًا استمرار الدولة في حربها ضد الشبكات الإجرامية.
وقال: “سنواصل كفاحنا بلا انقطاع ضد الشبكات الإجرامية والهياكل غير القانونية التي تحتال على مواطنينا، بالتعاون مع قواتنا الأمنية.”

المصدر: تركيا الآن