أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا

شهد الشارع التركي صدمة كبيرة بعد أن كُشفت تفاصيل فضيحة أخلاقية خلال برنامج “إسراء إيرول” الشهير، حيث تبين أن الشاب جُمعة دوغان (21 عامًا) أقام علاقة مع غُلدانة شاهين (47 عامًا)، والدة خطيبته، وهرب معها، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.

الحادثة التي وصفت بـ”المقززة”، دفعت ديليك شاهين، وهي فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتوجه إلى البرنامج وفضح القصة على الهواء مباشرة. وقالت إن خطيبها ووالدتها فرا سويًا، وإنها تعرّضت للتهديد بالقتل من قبلهما في حال أبلغت والدها، مضيفة أنهما اعتديا عليها بالضرب في أكثر من مناسبة.

القبض عليهما خلال البث المباشر
أثناء بث الحلقة، أُلقي القبض على غُلدانة شاهين وجُمعى دوغان من قبل قوات الأمن، بناءً على شكاوى تقدّمت بها ديليك وشقيقها، وتم تحويلهما إلى المحكمة بتهم “التهديد المؤهل”. وقد أُصدر بحقهما قرار بالحبس على ذمة التحقيق.

النيابة تطالب بالسجن حتى 21 عامًا ونصف
أنهت نيابة ديفيلي العامة تحقيقاتها وأعدّت لائحة اتهام قُبلت رسميًا من قبل المحكمة. وطالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن من 10 سنوات و3 أشهر إلى 21 عامًا ونصف بحق المتهمين، على خلفية اتهامهما بارتكاب الجرائم التالية:

السرقة من داخل منزل مأهول
التهديد بمشاركة أكثر من شخص
الاعتداء العمدي
ادعاءات بالسرقة تهز العائلة
وأشارت الضحية ديليك شاهين في إفادتها إلى أن والدها كان يحتفظ بـ 14 قطعة ذهب، وسوار، و19 ألفًا و500 دولار، بالإضافة إلى 35 ألف ليرة تركية داخل خزانة بغرفة النوم. وبعد هروب والدتها وخطيبها، تبين أن الخزانة كانت مفتوحة والمقتنيات قد اختفت.

من جهته، قال والدها توران شاهين (52 عامًا) إنه تقدّم بشكوى رسمية بعد اكتشاف اختفاء الأموال والمجوهرات، مؤكدًا أن قيمة المسروقات تبلغ نحو مليون و226 ألف و900 ليرة تركية، بحسب محضر الضرر الرسمي.

المتهمان ينكران التهم
رغم جميع الإفادات والشهادات، نفى غُلدانة شاهين وجُمعة دوغان التهم المنسوبة إليهما جملة وتفصيلًا، ورفضا جميع الادعاءات المتعلقة بالسرقة أو التهديد أو الاعتداء.

القضية ما زالت تثير تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة للمتورطين لما سبّبوه من إساءة نفسية واجتماعية، وخرقهم الفاضح للقيم العائلية والأخلاقية.

 

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات