شهدت ولاية أوردو التركية حادثة مؤلمة في يوم عيد الأم، حيث أنهت الشابة أرزو آي، البالغة من العمر 20 عامًا وأم لطفلة، حياتها بعد معاناة طويلة من سوء المعاملة على يد زوجها وحماتها.
رسائل مؤلمة تكشف الحقيقة
في أعقاب الحادثة، كشفت السلطات عن وجود رسائل مكتوبة بخط يد الضحية، عُثر عليها أثناء التفتيش في منزلها. وتُظهر هذه الرسائل أن أرزو كانت تتعرض للعنف النفسي والجسدي من زوجها ووالدته، وأنها تحملت هذه المعاناة من أجل طفلتها.
توقيف الزوج وحبس احتياطي
فتحت نيابة الجمهورية في منطقة “أونية” تحقيقًا موسعًا، وأجرت فرق الدرك تفتيشًا في منزل الضحية ومحيطه، ما أسفر عن توقيف زوجها “C.A.” ووالدته “K.A.” على خلفية الاشتباه في إساءتهما لها.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الزوج كان يمارس العنف بشكل متكرر، في حين وُجّهت ادعاءات بسوء معاملة من قبل الحماة أيضًا. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، قررت المحكمة حبس الزوج احتياطيًا بتهمة “الإساءة إلى الزوجة”، بينما أُفرج عن الحماة بشرط الرقابة القضائية.
“تحملت من أجل ابنتي”
الرسائل التي يُعتقد أن أرزو كتبتها قبل وفاتها كشفت عن حجم المعاناة التي كانت تعيشها داخل بيت الزوجية، حيث قالت إنها تحملت الظلم من أجل طفلتها، رغم الألم النفسي العميق الذي كانت تواجهه يوميًا.