أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

مدينة واحدة تتحدى موجة الغلاء في تركيا.. ما سر أسعارها المنخفضة؟

أثرت التغيرات المناخية والموجات الجوية غير المتوقعة، وعلى رأسها موجة الصقيع الأخيرة، على إنتاج الفواكه والخضروات في تركيا، مما تسبب في ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ في الأسواق، وسط تذمر المواطنين الذين باتوا يتفحصون الأسعار بعناية قبل الشراء.

وفي هذا السياق، أدلى رئيس جمعية تجار الفاكهة والخضروات في إيلازيغ، رضا غوندوز، بتصريحات لافتة، مؤكدًا أن ولايته تعد من الأرخص على مستوى تركيا في أسعار الفواكه والخضروات.

“لا توجد مشكلة في الخضروات”

غوندوز أوضح أن الصقيع أثّر بشكل محدود على إنتاج الفواكه، في حين لم تُسجل مشاكل تُذكر في الخضروات، مضيفًا: “انخفضت أسعار الفلفل والخيار. أما الطماطم فأسعارها مرتفعة قليلًا في الوقت الحالي، ولكن مع دخول كميات جديدة من الدفيئات الزراعية إلى السوق، فإن السعر سيتراجع في الأيام المقبلة”.

“إيلازيغ الأرخص.. ومستعد لإثبات ذلك”

وأكد غوندوز أن أسعار الفاكهة بدأت بالانخفاض تدريجيًا رغم تأثير الصقيع، مشيرًا إلى أن أهالي إيلازيغ ما زالوا يتمتعون بأرخص الأسعار مقارنة ببقية المدن التركية. وقال: “حتى بالمقارنة مع ولايات منتجة مثل أضنة ومرسين، فإن الأسعار في إيلازيغ أقل. على سبيل المثال، الفلفل  أغلى في أضنة بـ10 إلى 15 ليرة، رغم أنه يُزرع هناك”.

الخلاف مع المنتجين: “لسنا أعداءكم”

وعن الانتقادات الموجهة للتجار بشأن استيراد الخضروات من خارج الولاية، قال غوندوز: “منتجو الخيار يشتكون من أننا نستورد من خارج إيلازيغ، لكننا أوضحنا لهم أن إنتاجهم لا يغطي الحاجة المحلية. إذا توقفنا عن الاستيراد، قد يرتفع سعر الخيار إلى 60 ليرة، ما يضر بالمستهلكين”.

“وعدنا بعدم رفع الأسعار رغم الصقيع”

طمأن غوندوز المنتجين المحليين بأنهم سيواصلون شراء محاصيلهم قريبًا، وأضاف: “الخيار المستورد سينفد قريبًا، وسنعود للاعتماد على الإنتاج المحلي. لقد وعدت بعدم تحميل أهالي إيلازيغ أعباء الصقيع هذا العام. إذا كان الكرز من توكات يُباع بـ100 ليرة، فنحن لا نبيعه بأكثر من 110، ولن نرفع السعر إلى 140 ليرة كما يحدث في مناطق أخرى”.

وختم تصريحه مؤكدًا: “أكرر مرة أخرى، إيلازيغ تأكل أرخص فواكه وخضروات في تركيا”.

المصدر: تركيا الآن

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات