أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

فنانة تركية تناشد أردوغان وتحذر: حياتي في خطر

طلبت المغنية التركية من أصول إسرائيلية لينيت، المساعدة من الرئيس رجب طيب أردوغان، عقب تعرضها لاحتجاجات حاشدة قبل إحدى حفلاتها في تركيا، ما أدى إلى إلغائها وخروجها من المكان تحت حراسة أمنية مشددة.

بكاء ونداء استغاثة

ونشرت المغنية -التي تحمل الجنسية التركية وتقيم في البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود– مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيه وهي تبكي وتناشد الرئيس أردوغان التدخل، معربة عن خوفها على حياتها وحزنها الشديد لما وقع.

وقالت إنها تعرضت للاحتجاج أثناء تواجدها في قاعة الحفل، مما دفع قوات الأمن للتدخل وإبعاد المتظاهرين، قبل أن يُلغى الحفل ويتم إخراجها من المبنى عبر الباب الخلفي حفاظًا على سلامتها.

“أنا ضد الإرهاب واستهداف الأبرياء”

وفي بيان لاحق نشرته عبر حسابها الرسمي، أكدت لينيت أنها لم تتراجع يومًا عن موقفها الإنساني، وقالت:
“طوال مسيرتي، تعاملتُ مع الجميع بضمير واحد، دون تفرقة في اللغة أو الدين أو الهوية. أنا ضد الإرهاب والعنف، وضد أي هجوم يستهدف المدنيين”.

ونفت أن يكون منشور قديم لها –نُشر قبل عامين وأُعيد تداوله مؤخرًا– موجّهًا ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنه أُخرج من سياقه وتم تفسيره بطريقة مغلوطة.

وأضافت: “لا ينبغي لأي شعب أو امرأة أو طفل بريء أن يعيش تحت القصف. لقد نشأتُ في قلب الشرق الأوسط وأعرف قيمة السلام وحجم الدمار الذي تخلفه الحرب”.

“الصمت لم يعد ممكنًا”

وأشارت لينيت إلى أنها التزمت الصمت طيلة عامين رغم إلغاء حفلاتها وتعرضها لتهديدات وضغوطات متعددة، مضيفة:
“شعرت أن كل ما سأقوله سيتم فهمه بشكل ناقص أو منحاز، لذلك اخترت الصمت. لكن عندما باتت حياتي مهددة بشكل مباشر، لم يعد الصمت خيارًا.”

وأكدت أنها ستواصل التعبير عن حبها وسلامها من خلال الموسيقى، شاكرة الحضور الذين جاؤوا لمتابعة حفلها، وقوات الأمن التي تدخلت لحمايتها.

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات