في جريمة جديدة تهزّ الشارع التركي، أقدم رجل على قتل طليقته بإطلاق النار عليها داخل مستشفى تعمل فيه، رغم صدور قرار إبعاد بحقه قبل ساعات فقط من الجريمة.

هزت الجريمة أجواء العمل بمستشفى خاص في ولاية كهرمان مرعش، ظهر اليوم، حيث أقدم رجل يُدعى أتيلا أيِنتابلِي (44 عامًا) على قتل طليقته إيسر كاراجا (42 عامًا) ببندقية صيد، أمام زملائها ووسط ذهول المرضى.

وبحسب المعلومات الأولية، توجه الجاني إلى المستشفى حيث تعمل طليقته كسكرتيرة طبية، ودخل في جدال معها سرعان ما تطوّر إلى مشادة، دفعت بالضحية إلى محاولة الهرب نزولًا عبر الدرج، إلا أن الجاني أطلق عليها ثلاث طلقات متتالية من بندقيته.

رغم نقل الضحية بسرعة إلى قسم الطوارئ في نفس المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.

وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ القاتل مستخدمًا سيارته التي ركنها بالقرب من المستشفى، لكنه لم ينجُ من قبضة الأمن، حيث تم توقيفه خلال وقت قصير بعد تعقب تحركاته.

قُتلت في يوم صدور القرار
كشفت مصادر قانونية أن الضحية سبق أن حصلت على 3 قرارات إبعاد سابقة ضد الجاني “عدم الاقتراب من الضحية أو التواصل معها بأي شكل من الأشكال (مباشر أو غير مباشر”، كانت أولها عام 2019 واثنتان خلال العام 2025.
وفي تطور صادم، تبيّن أنها تقدّمت أمس بطلب جديد عبر محاميها لإصدار قرار إبعاد رابع، وقد صدر بالفعل صباح اليوم – أي قبل ساعات من وقوع الجريمة.

المصدر: تركيا الان