أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

في سكاريا التركية.. شباب يقطعون طريق موكب زفاف بطائرة مسيرة ويخرجون ببخشيش!

قطع طلاب جامعيون في ولاية سكاريا شمال غربي تركيا، طريق موكب زفاف باستخدام طائرة مسيّرة من دون طيار، في حادثة لفتت الأنظار وخرجت عن المألوف. الطلاب الذين يعملون على تطوير طائرة ضمن مشاركتهم في مسابقات مهرجان “TEKNOFEST” أجروا اختبارًا ميدانيًا غير تقليدي، انتهى بتطبيق طريف لعُرف شعبي شائع في حفلات الزفاف.

موكب الزفاف يصطدم بـ”إبداع طائر”

فريق “İLGERÜ UAV” المكوّن من نحو 30 شابًا، غالبيتهم من طلاب جامعة سكاريا للعلوم التطبيقية (SUBÜ)، كان يجري اختبارًا لطائرته المسيّرة في أحد أحياء المدينة، حين مرّ موكب زفاف قريب من موقع الاختبار. قرّر الفريق “اعتراض” الموكب بطريقة مبتكرة، من خلال الطائرة التي أطلقوها أمام المركبات، مما أثار دهشة الضيوف الذين تفاعلوا لاحقًا مع الموقف بابتسامة وتقديم مبلغ رمزي عرفًا يُسمى “سند الزواج” او كما يسمى شعبيًا باهشيش “bahşiş”

“قطعنا الطريق بطريقة غير مألوفة”

في تعليق على الحادثة، قال قائد الفريق والمهندس الميكانيكي فرحات أوكسوز أوغلو: “بينما كنا نستعد للاختبارات الأرضية للطائرة، لاحظنا مرور موكب زفاف بالقرب من الورشة. قرّرنا تنفيذ تقليد قطع الطريق بطريقتنا الخاصة، مستخدمين الطائرة بدلًا من السيارات. تلقينا تفاعلًا إيجابيًا من العروسين والمعازيم، والكل استمتع بالفكرة”.

وأوضح أوكسوز أوغلو أن العريس والعروس كانا يعرفان بعض أفراد الفريق، ما جعل الموقف أكثر وُدًّا، مضيفًا: “وفق العُرف، حين يتم اعتراض المركبة يُقدَّم شيء رمزي لإخلاء الطريق، وقد تلقينا بالفعل هذه الهدية الرمزية”.

طائرة مصنَّعة بإمكانات محدودة

وحول الطائرة، أشار أوكسوز أوغلو إلى أنها صُنعت بموارد شخصية في مرآب منزل وفّره أحد المتبرعين، وقال: “نشتري المواد بالتدريج ونصنع الأجزاء باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد وآلات التحكم الرقمي. هذه الطائرة يبلغ سعرها نحو 200 ألف ليرة تركية، وهو مبلغ يتجاوز إمكانياتنا، لكننا نعمل بجهد لتطويرها”.

طائرة متعددة المهام بمدى 80 كيلومتراً

وصف قائد الفريق الطائرة بأنها ذات جناح ثابت وتزن 7 كيلوغرامات، وقادرة على حمل حمولة تصل إلى 2.5 كيلوغرام، مضيفًا: “نطاقها يصل إلى 80 كيلومترًا، ويمكن تزويدها بمظلة للهبوط الآمن أو استخدامها في إيصال شحنات للمناطق النائية، وحتى ري الحقول. هذا النوع من الطائرات نادر خارج شركات الصناعات الدفاعية”.

“تكنوفيست هو منجم الفرص”

وأشار أوكسوز أوغلو إلى أن الفريق يضم طلابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا من تخصصات البرمجة والهندسة الميكانيكية، قائلاً: “نعمل حاليًا على تجهيز طائرتين منفصلتين لمنافستي تكنوفيست، فالمهرجان يمنحنا الحافز والدافع لنواصل. نودّ أن نُسمِع صوتنا للعالم ونُبرز طاقات الشباب التركي”.

المصدر: تركيا الآن

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات