في خطوة لافتة لتعزيز العلاقات الثنائية، استقبلت العاصمة التركية أنقرة اجتماعًا رفيع المستوى جمع مسؤولين بارزين من تركيا وسوريا، يتقدمهم نائب الرئيس التركي جودت يلماز والرئيس السوري أحمد الشرع.
وحضر الاجتماع أيضًا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، إلى جانب وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، ومحافظ البنك المركزي فاتح كاراهان.
وفي تصريح أدلى به عبر حسابه الرسمي، أوضح جودت يلماز أن الاجتماع تناول مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا أنه تم التباحث بشأن الخطوات العملية اللازمة لتحقيق إصلاحات مالية واقتصادية تعزز الرفاهية في سوريا.
وقال يلماز: “ناقشنا مع الجانب السوري سبل تعميق علاقاتنا الثنائية على مختلف المستويات، وركزنا بشكل خاص على التعاون الاقتصادي في المرحلة المقبلة.
كما أجرينا مشاورات موسعة حول كيفية دعم الإصلاحات في سوريا، ورفع مستويات الرفاهية هناك.”
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تفعيل الإمكانات غير المستغلة داخل سوريا، لاسيما في ظل رفع العقوبات، مما سيمهد الطريق أمام زيادة الاستثمارات العامة والخاصة، وتحقيق نمو اقتصادي ملموس.
وأكد يلماز أن تركيا تؤمن بأن التحولات السياسية في سوريا ستمهّد لإنجازات تنموية، وهو ما سينعكس إيجابًا على استقرار المنطقة بأسرها.
وختم تصريحه بشكر الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له على ما وصفه بـ”النهج البنّاء والصادق”، مشددًا على التزام تركيا بمواصلة دعم الشعب السوري في مسارات السلام والتنمية وإعادة الإعمار.
المصدر: تركيا الآن
