أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

23,000 شخص يضربون في إزمير.. ما القصة!

تصاعدت حدة التوتر بين عمال بلدية إزمير الكبرى وإدارتها، مع إعلان بدء إضراب واسع النطاق بعد منتصف ليل 28 مايو/أيار، احتجاجًا على تعثر مفاوضات اتفاقية العمل الجماعية.

إضراب يبدأ منتصف الليل

أعلن فروع الاتحاد العام للعمال في إزمير (1، 2، 3، و9) أن نحو 23 ألف عامل تابعين لبلدية إزمير الكبرى سيتوقفون عن العمل بعد منتصف ليل الثلاثاء، بعد أن فشلت المفاوضات الجماعية في تحقيق أي تقدم ملموس، رغم استمرارها منذ خمسة أشهر.

أزمة خدمات في مدن كبرى

يأتي هذا التصعيد بعد أيام من إضراب مماثل نفّذه عمال شركة “بورولاش” في بورصة، ما شلّ حركة النقل في المدينة. وفي إزمير، التي تُدار أيضًا من قِبل حزب الشعب الجمهوري، يعاني السكان بالفعل من أزمة تراكم القمامة، وسط مخاوف من تفاقم المشكلات الخدمية مع بدء الإضراب.

نقابات العمال: البلدية “تضلل الرأي العام”

رئيس فرع نقابة عمال إزمير الأول، إنجين توبال، أكّد أنهم يبذلون جهوداً منذ 150 يومًا للتوصل إلى اتفاق عادل، متهمًا بلدية إزمير الكبرى بتقديم معلومات مغلوطة للرأي العام. وقال توبال:
“لم نتقدم بأي مطلب غير عادل. ومع ذلك، البلدية تتصرف وكأننا لسنا في إضراب، بل في مدن أخرى مثل مانيسا ودينيزلي. يلقون باللوم علينا علناً، ونحن نترقّب كيف سيبررون هذا الوضع الليلة.”

ضرواتب “فقيرة” وتحريض ضد العمال

من جانبه، شدد رئيس الفرع الثاني للنقابة، إركان جول، على أن البلدية عرضت أجوراً لا تتناسب مع غلاء المعيشة، مضيفًا:
“يحاولون خلق انطباع سلبي عنا من خلال اتهامات باطلة بأننا نطالب بأجور أعلى من المحافظين. هذه محاولة لتحريض أهالي إزمير ضدنا. إذا لم تُوقّع الاتفاقية بحلول مساء الأربعاء، فالمسؤولية تقع بالكامل على من يستخفّون بجهدنا.”

وأشار جول إلى أن الإضراب، إن بدأ، سيشمل المواصلات العامة وسائر الخدمات البلدية، ما يهدد بشلل واسع في المدينة.

المصدر: تركيا الآن

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات