شهدت مدينة أدرنة جريمة مروعة راحت ضحيتها الفتاة غولدن جوني البالغة من العمر 15 عامًا، حيث أقدم صديقها السابق الذي يبلغ نفس العمر ويدعى “E.A” على طعنها بأكثر من 20 طعنة حتى فارقت الحياة. وكشفت التحقيقات أن الجاني كان قد أعلن عن نيته ارتكاب الجريمة قبل أيام عبر مجموعة أصدقائه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقعت الجريمة المروعة في الخامس من أبريل 2025، داخل ساحة المدرسة الثانوية المهنية والتقنية الواقعة في حي “تشاوش باي” بمدينة أدرنة، حيث أقدم “E.A” على قتل غولدن جوني بوحشية مستخدمًا سكينًا سدد به أكثر من 20 طعنة قاتلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، تم إلقاء القبض على المتهم وإحالته إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق. وتبين لاحقًا أن القاتل كان قد كتب قبل الجريمة بثلاثة أيام في محادثة جماعية على إنستغرام، أنه سيدخل السجن قريبًا.
“سأدخل السجن وسأصبح زعيم العنبر”
وأظهرت المحادثات التي تم الكشف عنها أن الجاني كتب لأصدقائه أنه يستعد لدخول السجن ويخطط لأن يصبح “زعيم العنبر”، وطلب منهم إحضار ملابس داخلية، بينما رد عليه أصدقاؤه بسؤاله: “هل معك مال؟”.
من جانبها، وصفت نورهان ألوزريك، شقيقة الضحية، الجريمة بأنها عملية قتل مخطط لها نُفذت بوحشية، وطالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني، مؤكدة أنهم يعيشون ألمًا عميقًا بسبب دفن شقيقتها في عمر صغير.
“العائلة كانت على علم بالجريمة”
أما والد الضحية، سامي جوني، فكشف تفاصيل صادمة بقوله إن ابنته تعرضت لأكثر من 20 طعنة قاتلة، وإن الجثة تم العثور عليها بعد 6 ساعات من وقوع الجريمة.
وأضاف الأب المكلوم: “بعد ارتكاب الجريمة، ذهب القاتل إلى منزله، حيث قامت أسرته بغسل ملابسه الملطخة بالدماء، وبعد أن استحم توجه إلى محل الحلاقة حيث يعمل، ثم عاد إلى المنزل مرة أخرى. كما قامت عائلته بإلقاء أداة الجريمة في النهر وتكسير هاتف ابنتي. العائلة كانت على علم تام بهذه الجريمة. وأدعو الله أن ينال القاتل وعائلته أشد العقوبات”.