واصلت أسعار الذهب ارتفاعاتها المدفوعة بالتوترات التجارية العالمية، إلى جانب القلق المستمر بشأن التضخم والركود.
ففي 21 أبريل 2025، سجل سعر جرام الذهب 4155 ليرة تركية، بينما وصل سعر الأونصة إلى 3385 دولارًا، محققًا بذلك مستوى قياسي جديد. وفي سوق كابالي تشارشي (السوق المغلق)، تجاوز سعر بيع الجرام 4200 ليرة تركية، بينما بلغت نسبة الزيادة منذ بداية العام نحو 37%.
يؤكد المحللون أن استمرار التوترات العالمية يعزز من مكانة الذهب كـ “ملاذ آمن” في ظل الظروف الحالية.
تركيا الان / قسم الاقتصاد
بدأت أسعار الذهب الأسبوع الجديد بتسجيل مستويات قياسية، حيث تواصل التوترات التجارية العالمية والغموض بشأن السياسات التجارية والنقدية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى القلق المتزايد حول التضخم والركود، في دعم أسعار الذهب. في الأسواق العالمية، سجل سعر الأونصة مستوى قياسيًا جديدًا بلغ 3385 دولارًا.
سعر جرام الذهب في 21 أبريل 2025
في السوق المحلية، وصل سعر جرام الذهب في 21 أبريل 2025 إلى مستوى قياسي بلغ 4155 ليرة تركية. في كابالي جارشي (السوق المغلق)، تراوح سعر شراء وبيع الجرام بين 4165 و 4215 ليرة تركية. وفي ساعات الصباح، تم بيع ربع الذهب بسعر 6875 ليرة تركية. منذ بداية العام، سجلت أسعار الذهب زيادة بنسبة 37%.
تأثير الحروب التجارية
استهداف إدارة ترامب مؤخرًا للقطاعات الاستراتيجية مثل المعادن الحيوية، وأشباه الموصلات، والأدوية، وتوسع نيتها في فرض التعريفات الجمركية، قد زاد من المخاطر الجيوسياسية. ومع تزايد صعوبة التجارة العالمية، يستمر المستثمرون في التحول نحو الذهب كملاذ آمن.
ضعف الدولار
من ناحية أخرى، بدأ مؤشر الدولار الأسبوع عند مستوى 98.60، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2022. هذا الضعف في الدولار يدعم تدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة للذهب على مستوى العالم. كما أن استراتيجيات التنويع الاحتياطي للبنوك المركزية تعزز من موقع الذهب الاستراتيجي.
المخاطر الجيوسياسية
في نفس الوقت، تساهم حالة عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتهديد الرئيس الأمريكي ترامب بإقالة رئيس الفيدرالي باول، وكذلك عدم التوصل إلى نتيجة في مفاوضات التعريفات الجمركية، في دفع المستثمرين للبحث عن ملاذ آمن في الذهب.
توقعات الذهب
يؤكد محللو UBS أن الظروف تدعم أسعار الذهب، ويقولون: “الاضطرابات، وعدم اليقين التجاري، وتوقعات سياسات الفيدرالي، وشراء البنوك المركزية، تبرر الطلب على الذهب. ما دام هناك عدم انخفاض كبير في التوترات العالمية، من المحتمل أن يستمر الذهب في التميز كملاذ آمن.”