واجه الممثل التركي متين يلدز انتقادات شديدة من بعض الأشخاص بسبب عدم دعمه للرئيس إكرم إمام أوغلو، حيث رد على هؤلاء المنتقدين بتصريحات قاسية. ومع استمرار هذه القضية في الظهور على الساحة الإعلامية، عاد يلدز للظهور مرة أخرى، وهذه المرة بسبب دعمه لفلسطين، ما جعله يتعرض لنفس الانتقادات.
كان إكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، قد تم توقيفه في إطار تحقيق في قضايا فساد ورشوة، وأعلنت وزارة الداخلية عن إبعاده مؤقتًا عن منصبه كإجراء احترازي.
وأدى توقيف إمام أوغلو في قضية الفساد والرشوة إلى إطلاق حزب الشعب الجمهوري حملة مقاطعة دعماً له، والتي تحولت إلى “حملة تشهير” حسب وصف البعض.
بعد توقيف إمام أوغلو، رد يلدز على من سألوه عن سبب عدم دعمه له، قائلاً: “أنا مشغول جداً”. وأوضح يلدز أنه كان قد قدم دعمًا كاملاً لإمام أوغلو في الماضي، لكن عندما احتاج إليه، تلقى إجابة “أنا مشغول جداً”، مما خلق لديه خيبة أمل.
“أنتم محكومون بالفشل”
بينما كانت قضية متين يلدز لا تزال تتصدر الأخبار، واجه الممثل التركي مرة أخرى هجومًا شرسًا بسبب دعمه لفلسطين. وفي رده على من انتقدوه بسبب منشوراته عن فلسطين، كتب تغريدة يعبر فيها عن استيائه.
قال يلدز في منشوره:
“أريد أن أجيب. هذه تصرفات غير لائقة. أولئك الذين يرفعون شعارات مثل حرية الفكر، وحرية الرأي، وحقوق الإنسان والعدالة، هم أنفسهم يسبون ويشتمون الناس بألسنتهم… في الوقت الذي يتحدثون فيه عن عالم يمكن فيه التعبير عن الآراء بحرية، نجدهم يهاجمون الأشخاص الذين لا يتفقون معهم. هل لا أرى أولئك الذين قالوا لي ‘اهتم ببلدك، ما شأنك بفلسطين؟’ تحت منشوراتي التي تخص فلسطين، في حين أنهم الآن يرفعون علم فلسطين؟ هل تعتقدون أنني لا أدرك أن نفس الأشخاص الذين كانوا يسخرون من ضحايا الزلزال ويشتمونهم فقط لأنهم لم يصوتوا لهم، هم نفسهم الذين يهاجمونني الآن؟ أنا أُنتقد الشخص الذي صوتت له، وأنتقد سياساته، وأقولها بوضوح: لست ملزمًا بالتبعية العمياء. إذا استمررتم في هذه التصرفات، في السخرية من الناس والتقليل من شأنهم، دون الاعتراف بالحق عندما يكون حقًا، وبالخطأ عندما يكون خطأ، فإنكم محكومون بالفشل.”
