شهدت مدينة إسطنبول، اليوم، ارتباكًا في خدمات الاتصالات عقب الزلزال القوي الذي ضرب منطقة سيلفري قبالة سواحل المدينة، وبلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزال في تمام الساعة 12:49 ظهرًا، على عمق 6.9 كيلومترات، وشعر به سكان إسطنبول وعدد من الولايات المجاورة مثل بورصة، سكاريا، كوجالي وتكيرداغ، ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين.
غضب شعبي من شركات الاتصالات
عقب الهزة الأرضية، واجه المواطنون صعوبات كبيرة في التواصل عبر الهواتف المحمولة، إذ فشلت شبكات الاتصال (GSM) مجددًا في تلبية احتياجات المستخدمين في لحظات الطوارئ، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة.
وسرعان ما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بشكاوى وانتقادات لاذعة وجهها المواطنون لشركات الاتصالات، بسبب تعطل الخدمة وعدم القدرة على التواصل مع ذويهم للاطمئنان عليهم، في وقت حرج كانت فيه كل ثانية تعني الكثير.