بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة في إسطنبول يوم 23 أبريل، لا تزال الهزات الارتدادية تتوالى في المدينة. ومؤخرًا، ضرب زلزال جديد بقوة 3.6 درجة مدينة إسطنبول.
وكان زلزال قد وقع في عرض البحر قبالة سواحل سيليفري في 23 أبريل عند الساعة 12:49 ظهرًا بقوة 6.2 درجة. ووفقًا للبيانات المعلنة أمس، تم تسجيل 291 هزة ارتدادية في المدينة منذ ذلك الحين.
وفي آخر بيان صادر عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، أفيد بأن زلزالًا جديدًا بقوة 3.6 درجة وقع قبالة سواحل بيوك تشكمجه عند الساعة 08:40 صباحًا، وبلغ عمقه 7.8 كيلومترات.
أما مرصد قنديلي، فقد أعلن أن قوة الزلزال كانت 3.7 درجة.
آفاد: تم تسجيل 291 هزة ارتدادية في إسطنبول
في بيان صحفي نُشر مساء أمس على الحساب الرسمي لـ”آفاد” حول الزلازل التي وقعت في إسطنبول، جاء ما يلي:
“وقع زلزال بقوة 6.2 درجة في عرض بحر مرمرة قبالة سواحل سيليفري في 23 أبريل الساعة 12:49. وقد شعر به السكان بشكل خفيف في الولايات الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 300 كيلومتر من مركز الزلزال. ويقع مركز الزلزال على بُعد حوالي 24 كيلومترًا من أقرب منطقة مأهولة بالسكان وهي سيليفري، وقد تعرضت المناطق الجنوبية من إسطنبول لهزات خفيفة تعادل الدرجة الخامسة على مقياس شدة الزلازل.”
وجاء في البيان أيضًا:
“بفضل الجهود المستمرة منذ فترة طويلة في مجال تقليل المخاطر، لم يتسبب الزلزال في أي أضرار هيكلية أو خسائر في الأرواح. ومنذ الزلزال الرئيسي، تم تسجيل ما مجموعه 291 هزة ارتدادية حتى الآن، منها 283 هزة بقوة أقل من 3.9 درجات، وأغلبها تحت 3 درجات. أما عدد الهزات التي بلغت قوتها 4 درجات أو أكثر فهو 8 فقط.
عند تحليل توزيع الهزات الارتدادية خلال الـ28 ساعة الماضية بفواصل زمنية مدتها 4 ساعات، يُلاحظ أن عددها في تناقص خلال آخر 16 ساعة. ومن المتوقع أن تتناقص تدريجيًا وتختفي خلال الأسابيع القليلة القادمة.
أما الطاقة التي أطلقها زلزال 23 أبريل 2025، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، فهي تعادل أكثر من 30 كيلوطن من مادة TNT، أي ما يعادل نحو 4 أضعاف طاقة الزلزال الذي ضرب المنطقة نفسها في 26 سبتمبر 2019 وبلغت قوته 5.8 درجات.”