في بيانٍ مكتوب، وجّه زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة للجيولوجي التركي البارز، البروفيسور جلال شنغور، على خلفية تصريحاته بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجة، والتي قال فيها أن “الخطوة الأكثر منطقية الآن هي مغادرة اسطنبول”.
وقال بهتشلي دون أن يذكر شنغور بالاسم:
“إلى بقايا الاحتلال الذين يطالبون بمغادرة إسطنبول، أقول: لن نتخلى عن إسطنبول التي جعلناها وطناً بدمائنا وأرواحنا، ولن ندير ظهرنا حتى لحجر واحد منها.”
وأضاف: “الفقر العقلي نتيجته لسان متعجرف، وهذا اللسان المصاب بعداء ضد تركيا والأتراك هو لسان مرسال لحزب الشعب الجمهوري، ويمثل تهديدًا خطيرًا.”
كما شنّ بهتشلي هجومًا على إدارة حزب الشعب الجمهوري، قائلاً إنها:
“انحدرت وتغيرت لدرجة أنها باتت تطمح لأن تكون رأس الحربة للقوى الظالمة التي تستهدف وحدة تركيا واستقلالها، وقد وصلت حتى أبواب قلعتنا.”
اتهامات بالفساد ضد بلدية إسطنبول الكبرى
وتطرّق بهتشلي إلى التحقيقات الجارية بشأن اتهامات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قائلاً إن هناك شبكة خطيرة من “الرشوة والإرتشاء” تأسست مقابل تراخيص البناء والتخطيط، وذلك استنادًا إلى إفادات شهود ومشتكين ورجال أعمال استفادوا من قانون “الندم الفعّال”.
وأشار إلى أن هذه الشبكة يُقال إنها مرتبطة بمن يُعرف بأنه “الصندوق المالي” لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والذي رافقه منذ فترة رئاسته لبلدية بيليك دوزو.
دعوة PKK إلى تسليم السلاح
وفي ملف الإرهاب، دعا بهتشلي منظمة بي كي كي الإرهابية إلى تسليم أسلحتها فورًا، وإنهاء وجودها التنظيمي بالكامل.
وقال: “ينبغي على PKK أن تُسلِّم أسلحتها فوراً، وأن تعقد مؤتمرًا تُعلن فيه حلّ نفسها، وذلك من أجل حماية هدف تركيا الخالية من الإرهاب ومنع أي مضاعفات مستقبلية.”