نفى وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركي، مراد كوروم، وجود أي صلة بين مشروع الإسكان التابع لإدارة الإسكان العامة “توكي” (TOKİ) في منطقة سازليديره ومشروع “قناة إسطنبول”، مؤكدًا أن المزاعم المتداولة بشأن بيع تلك المساكن لمواطنين عرب لا أساس لها من الصحة.
وجاءت تصريحات كوروم ردًا على أسئلة الصحفيين قبيل اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، وذلك بعد تصاعد الجدل حول المشروع الذي وصفته بعض الأطراف بأنه جزء من “قناة إسطنبول” وأنه موجه للبيع لمستثمرين عرب.
وقال الوزير كوروم في تصريحاته:
“ليس هناك أي موضوع متعلق بقناة إسطنبول على جدول أعمالنا. محاولات إثارة الجدل حول قناة إسطنبول لن تلقى صدى لدى شعبنا.”
وأضاف أن مشروع المساكن في منطقة سازليديره يأتي في إطار برنامج حكومي سابق لتوفير السكن للمواطنين الأتراك الذين لا يملكون منازل، موضحًا:
“لا علاقة لمشروع الإسكان بقناة إسطنبول. هذا مشروع كنا قد وعدنا به مسبقًا لتوفير السكن للمواطنين غير المالكين، وهو جزء من وعودنا التي نحرص على تنفيذها.”
“لم تُبع أي شقة لمواطنين عرب”
ورفض كوروم الادعاءات التي تفيد ببيع الوحدات السكنية في المشروع لمواطنين عرب، مشددًا على أن جميع المستفيدين من المشروع هم من المواطنين الأتراك. وقال:
“خلافًا لما يُشاع، لم يتم بيع أي منزل لعرب أو لمواطنين من أي دولة أخرى. جميع المشترين هم من المواطنين الأتراك الذين لا يملكون مساكن.”
“المعارضة تثير الجدل ونحن نفي بوعودنا”
وختم الوزير تصريحاته بتوجيه انتقادات إلى المعارضة، قائلاً:
“هذا المشروع لا علاقة له بقناة إسطنبول. ما تطرحه المعارضة لا يعنينا. نحن مستمرون في تنفيذ وعودنا التي قطعناها على أنفسنا تجاه شعبنا.”