أنت في وضع التصفح السريع. اضغط لإظهار الصور والتمتع بتجربة كاملة.

تصريحات غريبة لعدنان أوكتار خلال جلسة محاكمته

أصدرت المحكمة الجنائية الأولى في الأناضول قرارها النهائي في القضية التي أُعيد النظر فيها بحق عدنان أوكتار و16 متهماً آخرين، والتي كانوا يواجهون فيها تهماً تتعلق بـ”الاحتيال المُشدّد” و”غسل الأموال”.

وجاء الحكم بعد قرار سابق من محكمة الاستئناف بإعادة المحاكمة، حيث قررت المحكمة في ختام الجلسة تبرئة 13 متهماً، بينهم عدنان أوكتار، موضحةً أن الأفعال المنسوبة إليهم “لا تشكل جريمة وفقاً للقانون”. كما قضت بتبرئة 3 متهمين آخرين لعدم توافر العناصر القانونية للجريمة بحقهم.

تبرئة من تهم التزوير والتهريب أيضاً

وفي وقت سابق، تمت تبرئة أوكتار من تهم “تزوير وثائق رسمية”، و”إتلاف وإخفاء وثائق رسمية”، و”التهريب” في إطار القضية التي حوكم فيها مع 19 متهماً آخرين بتهم شملت أيضاً “الاحتيال” و”غسل الأموال”. وطلب الادعاء في مذكرته فصل ملفات التهريب والتزوير عن القضية الرئيسية.

تصريحات مثيرة في المحكمة

وخلال جلسة الدفاع، أدلى عدنان أوكتار بتصريحات لافتة قائلاً:
“أنا لا أدّعي المهدية. هناك المئات ممن يطلق عليهم ‘مهدي’ في تركيا، ويظن البعض أنني سأعلن ذلك يوماً ما. حتى إن سُجن المهدي الحقيقي، فإنه لا يضعف بل يزداد قوة. المهدي ليس شيئاً يُخشى منه.”

وأضاف: “إذا تم تكليفي، أستطيع التوسط بين إسرائيل وفلسطين، وسأعمل على وقف جرائم قتل النساء. نحن نعيش أزمة حب في تركيا، وهذه أزمة لا تستطيع الحكومة وحدها حلها. لقد أظهرت أن من ترتدي ملابس كاشفة أو ترقص أو تكون مرحة يمكن أن تكون أيضاً مسلمة. كثيرون غاروا من محبة النساء لي”.

مشاركة جزئية عبر الفيديو

شهدت الجلسة حضور المتهمين الـ16 ومحاميهم في قاعة المحكمة، بينما شارك بعض المتهمين الآخرين عبر نظام “سيغبيس” (نظام الاتصال المرئي والصوتي)، وسط إجراءات مشددة نظراً لحساسية القضية.

وكانت  محكمة في إسطنبول التركية اصدرت واحدا من أطول أحكام السجن في العالم على عدنان أوكتار 8658 عامًا

 

من  هو عدنان أوكتار؟
وكان عدنان أوكتار اشتهر بتقديم برامج ذات مظهر ديني بث خلالها الكثير من الآراء والتصرفات الشاذة والمخلة، واعتقل عدة مرات، كان آخرها عام 2018 مع أفراد جماعته بسبب عدد كبير من الشبهات، وحكم عليه في 2021 بالسجن 1075 عامًا بسبب ثبوت ارتكابه جرائم جنسية.

كما يواجه وأتباعه تهما أخرى٬ بينها “استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم عدنان أوكتار”.

وألقت سلطات الأمن التركية القبض على أوكتار في يوليو/تموز 2018 أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية.

وأشارت حينها السلطات إلى أنها ضبطت 566 مادة رقمية تحتوي على فيديوهات جنسية، فضلًا عن ضبط 96 مسدسًا و23 بندقية، وأكثر من مليون و500 ألف ليرة تركية (313 ألف دولار أميركي).

وأوضحت المصادر ذاتها أن إحدى الفتيات القاصرات تقدمت ببلاغ ضد التنظيم عقب تعرضها لاغتصاب من قبل “عدنان أوكتار” وأعضاء آخرين في التنظيم.

شاركها
غردها
أرسلها
أنشرها

قد يعجبك هذا

مختــــــــــــــارات